أوضح المتحدث الرسمي بأمارة منطقة تبوك علي القحطاني، أنه وإشارة إلى ما تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي وعدد من المواقع الإلكترونية بخصوص البحث عن سبعة متنزهين خمسة من الجنسية الأردنية، واثنان من الجنسية السورية كانوا على متن قارب للنزهة في مركز الصورة التابع لقطاع ضباء صباح يوم الجمعة الموافق 13/03/1439ه بموجب تصريح إبحار لمدة 24 ساعة ينتهي صباح السبت الموافق 14/03/1439ه أن هذا الأمر كان محل متابعة وحرص صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك منذ الساعات الأولى للحادث صباح السبت وكانت توجيهات سموه مباشرة لكافة الجهات المعنية باتخاذ التدابير والإجراءات والعمل المستمر للبحث والإنقاذ ومعرفة أسباب تأخر وعودة القارب بعد انتهاء وقت التصريح الخاص بالرحلة وعلى إثر ذلك قامت عدة قطع بحرية للبحث في الموقع كما تم الاستعانة بطائرة عمودية وأثناء عملية البحث عثر على القارب مقلوب بعرض البحر وتم إنقاذ أحد أفراد القارب الذي وجِدَ متَشبثً بالقارب و نقلهُ إلى مستشفى ضِباء وصحته ولله الحمد جيدة. ويضيف القحطاني وفي يوم الأحد الموافق 15/03/1439ه استمرت عمليات البحث بواسطة القوارب البحرية والطيران العمودي ومشاركة عدد من المتطوعين تخصص بحث وإنقاذ وعُثر صباح اليوم نفسه على شخص آخر وتم إنقاذه ونقله إلى مستشفى ضباء العام ولا يزال يتلقى العلاج اللازم. وفي يوم الاثنين تواصلت عمليات البحث والإنقاذ بمساندة كافة الجهات والطيران العمودي وعثر على بعض المتعلقات التابعة للقارب في أماكن مختلفة لمنطقة البحث ، وفي هذا السياق تم إبلاغ ميناء ضباء لإصدار تحذير بالحالة للسفن العابرة للممر الدولي والقادمة والمغادرة من ميناء ضباء إضافة إلى إبلاغ مركز عمليات البحث والإنقاذ لمحور البحر الأحمر وخليج العقبة لإبلاغ مراكز التنسيق في مصر والأردن بذلك ، وتواصلت عمليات البحث يوم الثلاثاء الموافق 17/03/1439ه وبمتابعة واطلاع من مندوب القنصلية الأردنية في تبوك ومدير العلاقات العامة الأمنية في القنصلية الأردنية بجدة والمسئولين في أمارة منطقة تبوك (محافظة ضباء) إلى جانب حضور ومشاركة عدد من أقارب المفقودين وتم التوضيح لهم عن كافة الإجراءات التي يتم اتخاذها وكذلك تم اصطحابهم على أحد الوسائط البحرية لمنطقة البحث حيث شاهدوا القطع البحرية والغواصين والطيران المشارك وبمتابعة مباشرة من سمو أمير المنطقة لا زالت عمليات البحث مستمرة حتى مساء أمس الأربعاء من جميع الوسائط البحرية والطيران بمشاركة أكثر من 14 قطعة بحرية من مختلف الفئات التابعة لحرس الحدود إلى جانب الطيران العمودي وكذلك أكثر من 11 من المتخصصين من البحث والإنقاذ من المتطوعين . وأختتم المتحدث الرسمي بأمارة منطقة تبوك حديثه بأن أمارة منطقة تبوك إذ توضح كافة ما تم من جهود وعمل منذ اللحظات الأولى للواقعة سعيا منها لعدم الاجتهاد الخاطئ أو عدم الدقة في نقل المعلومات عن الجهود المبذولة وفي نفس الوقت تَتَفهم وتقدر مشاعر ذوي وأسر المفقودين وتؤكد الأمارة أن جميع الجهات تعمل بشكل متواصل وبكافة القدرات للبحث وتقديم العون سائلين المولى القدير أن يكتب السلامة للجميع.