مكتبة المؤسس تنظم لقاءً لأعضاء الفهرس العربي بالكويت

افتتح الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والآداب بالكويت المهندس علي اليوحة أمس الاثنين في دولة الكويت فعاليات اللقاء الثامن لأعضاء الفهرس العربي الموحد الذي تنظمه مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، ممثلة في الفهرس العربي الموحد بالتعاون مع مكتبة الكويت الوطنية، تحت شعار "نحو وصول فاعل إلى المعلومات لتنمية مستدامة ناجحة" ويستمر لمدة ثلاثة أيام.
وأكد مدير مركز الفهرس العربي الموحد د. صالح المسند أن اللقاء الثامن يأتي في إطار جهود الفهرس للمساهمة في بناء الرؤية وتعزيز جهود المكتبات الأعضاء في سبيل تحقيق أهداف خطة التنمية المستدامة في بلدانهم.
وأوضح د. المسند أنهم سيركزون على العديد من المحاور منها التجارب الدولية والإقليمية والعربية في مجال تفعيل دور المكتبات في مجال المكتبات الوطنية العربية والإسهام في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وإسهامات الفهرس وتجارب أعضاء الفهرس في مجال التنمية المستدامة.
ولفت إلى مشاركة خبراء متخصصين من الدول العربية، وممثلي المنظمات الدولية، ومديري المكتبات الوطنية العربية، ومديري ومسؤولي المكتبات ومراكز المعلومات الأعضاء في الفهرس، ورؤساء الأقسام الفنية والمكلفين بملف الفهرس في المكتبات الأعضاء، إضافة إلى الباحثين والأكاديميين المعنيين بمجالات تنظيم المعلومات وبناء المحتوى الرقمي.
كما أعرب المدير العام لمكتبة الكويت الوطنية كامل العبدالجليل، عن فخره واعتزازه باستضافة دولة الكويت اللقاء الثامن لأعضاء الفهرس العربي الموحد، الذي يعقد خلال هذه الأيام، تحت عنوان «نحو وصول فاعل إلى المعلومات لتنمية مستدامة ناجحة».
وأشاد العبدالجليل بالدور الكبير الذي تبذله إدارة الفهرس العربي الموحد في مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في الرياض، وما حققته من إنجازات كبيرة في العشر سنوات الماضية من عمر الفهرس المديد، ونجاحات باهرة في اللقاءات السابقة، مؤكداً حرص مكتبة الكويت الوطنية على تهيئة كافة الوسائل والإمكانات لإنجاح هذا اللقاء، وتوفير مقومات تحقيقه لأهدافه الخيرة.
وأكد أن الفهرس العربي الموحد وصل مكانة مرموقة، بفضل المشروعات التطويرية المستمرة التي يقدمها للعالم العربي، وخدمة الأعضاء المسجلين فيه من المكتبات الوطنية والعامة والعلمية والمتخصصة، ومراكز المعلومات والدراسات والأبحاث، التي وصل عددها إلى»560»عضواً، يقومون بدورهم المهم في المشاركة بعملية التنمية الثقافية والمعرفة وتنوير المجتمعات.
ولفت إلى أن الفهرس العربي الموحد يقدم خدمة في البحث والاسترجاع لخدمة الباحثين والمؤلفين والناشرين ومراكز المعلومات والمكتبات كافة ويتيح الدخول للبوابة الرقمية بثلاث لغات رئيسية، ويبلغ إجمالي عدد الزائرين لموقع الفهرس، وحسابات التواصل الاجتماعي أكثر من 600 ألف زائر، تصفحوا خلالها أكثر من عشرة ملايين صفحة.
ونوه أن وزارات الثقافة العربية، تثمن مشروعات الفهرس المتمثلة في إنجاز العديد من البرامج التدريبية وورش العمل المتخصصة والمكثفة استفاد منها أكثر من 4000 متدرب عربي، وإطلاق مشروع المكتبة العربية الرقمية، وتمكين الأعضاء العرب من بحث ومناقشة قضايا المهنة لمعرفة كل ما هو جديد في نظم وبرامج المعلومات والمكتبات ووصف المصادر وإتاحتها وتحديات الحاضر والمستقبل والتطور والتقدم في تقنية الاستخدامات والخدمات التي توفرها المكتبات.
الدكتور صالح المسند