أفاد مصدر عائلي متابع لقضية علي البشراوي الذي خطف قبل أيام عدة في لبنان بأن آخر اتصال للشاب مع ذويه القاطنين في بلدة القديح بمحافظة القطيف كان قبل يومين من اختطافه. وقال المصدر ل"الرياض" إن الشاب يبلغ 32 عاماً، وهو متزوج من امرأة سورية، وكان يقطن بلدة القديح، وغادر المملكة قبل نحو أربعة أشهر إلى لبنان واستقر هناك حتى اختطافه، مضيفاً أن أسرته لم تكن تعلم بأي معلومات حول تفاصيل الحادثة، وأن آخر اتصال معه كان طبيعياً ولم يشعروا بأي شيء غريب. وأردف أن أسرة المختطف عرفت بالحادثة عندما اتصلت زوجته لتخبرهم أن زوجها مختفي وأنها لا تعرف أين هو. وبحسب وسائل الإعلام اللبنانية أن البشراوي اختطف قرب منزله بعد استدراجه من قبل مجهولين إلى خارج المنزل، بعدها تلقت زوجته اتصالاً من مجهولين يطلبون فدية مليون دولار. من جانبها، شددت سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان على أنها تتواصل مع السلطات الأمنية على أعلى المستويات للإفراج عن المواطن المختطف دون قيد أو شرط في أقرب فرصة ممكنة. ولا تزال الداخلية اللبنانية تكثف بحثها عن الشاب، محاولة إنهاء ملف القضية وعودته إلى أهله سالماً، فيما يعيش الوسط العائلي لأسرة البشراوي القلق على ابنهم بعد مرور عدة أيام وهو رهن الاختطاف.
