أوضح المدير التنفيذي للتوعية والإعلام في الهيئة الصيدلي عبدالرحمن السلطان أن 208 مختصين من الهيئة تولوا خلال موسم الحج الرقابة الصحية على المنشآت الغذائية بمشاركة أمانة العاصمة المقدسة وأمانة منطقة المدينةالمنورة، والمشاركة في أعمال اللجنة الرباعية للتحقيق في حوادث التسمم الغذائي، والتفتيش على الأضاحي في المسالخ الواقعة تحت إشراف البنك الإسلامي للتنمية، وعملوا على إعداد دراسات ميدانية متعلقة بسلامة الأغذية وتقييم وضع المنشآت الغذائية، وشاركوا في أعمال اللجنة الدائمة للأجهزة والمواد المشعة الطبية، وأعدوا برامج توعوية بسلامة الأغذية ومأمونية الأدوية والأجهزة والمنتجات الطبية، وقياس الوعي والسلوك الصحي للحجاج عبر استبيانات إلكترونية ب8 لغات. وأضاف أن مختصي الهيئة فتشوا خلال موسم الحج 4476 منشأة غذائية في مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة، منها 1806 منشآت في المدينةالمنورة، و2670 منشأة في مكةالمكرمة، وضبطوا خلالها 4445 مخالفة، بينها 1990 مخالفة في المدينةالمنورة، و2455 مخالفة في مكةالمكرمة، وأغلقوا 10 منشآت غذائية، منها منشأتان في المدينةالمنورة، و8 منشآت في مكةالمكرمة، كما أتلفوا 27140 كيلوغراماً من المواد الغذائية، منها 8386 كيلو غراماً في المدينةالمنورة، و18754 كيلو غراماً في مكةالمكرمة. ولفت إلى أن الهيئة العامة للغذاء والدواء، زودت أمانة منطقة المدينةالمنورة، وأمانة العاصمة المقدسة، بجميع المخالفات الصحية والفنية التي تم الوقوف عليها في تلك المنشآت الغذائية، لتتولى تطبيق لائحة الغرامات والجزاءات البلدية عليها، وتولى مفتشو "الهيئة" متابعة تصحيح هذه المخالفات. وذكر السلطان أن مفتشي الهيئة في المنافذ البرية والبحرية والجوية، فسحوا 26290 صنفاً للحجاج، بينها 723 صنفاً غذائياً و22383 صنفاً دوائياً، و3184 جهازاً طبياً. وأشار إلى أن الهيئة لم تأذن بفسح 3089 صنفاً، منها 208 أصناف غذائية، و2829 صنفاً دوائياً، و52 صنفاً من الأجهزة الطبية، موضحاً أن عدم الإذن بفسح بعض أغذية الحجاج كان لتلفها أو لأنها مجهولة المصدر أو سيئة التخزين أو منتهية الصلاحية أو تالفة، أو لعدم وجود بطاقة غذائية. أما رفض بعض الأدوية فلأنها مجهولة المصدر أو المحتوى، أو خاضعة للرقابة، أو بكميات تجارية، أو مقويات جنسية، أو منتهية الصلاحية، في حين أن بعض الأجهزة والمنتجات الطبية غير مطابقة للمواصفات أو تالفة أو منتهية الصلاحية.