نجاح المراحل الثلاث لنقل حجاج تركيا للمشاعر

أنهت مؤسسة مطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا وأستراليا بنجاح تنفيذ المرحلتين الأولى والثانية لتصعيد الحجاج من مقار سكنهم بمكة المكرمة إلى المشاعر المقدسة.
وأوضح المشرف العام على النقل الترددي بمؤسسة مطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا وأستراليا عادل رشاد قاري أن المرحلة الأولى تمثلت في عملية تصعيد الحجاج من مكة المكرمة الى مشعر منى للحجاج الراغبين في قضاء يوم التروية بمنى وبلغ عدد الحافلات المخصصة لهذه المرحلة 931 حافلة عملت على نقل (131364) حاجا من مقار سكنهم بمكة المكرمة إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية.
فيما تم خصصت 750حافلة لنقل ( 105751 ) حاجا من مساكنهم بمكة المكرمة إلى مشعر عرفات مباشرة.
وأشار القاري أن نجاح المرحلتين تم بفضل الله سبحانه وتعالى وبالدعم اللامحدود الذي تحظى به خدمات الحجاج حيث ساهمت الطرق الواسعة والجسور والأنفاق في انسيابية الحركة ووصول الحجاج بأمن وسلامة مبينا أنه تم تغطية كافة الطرق والشوارع التي تسلكها حافلات مؤسسة مطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا وأستراليا لرصد تحركاتها ومتابعة مسيرتها والابلاغ عن أي عطل تتعرض له أي من الحافلات لإيجاد البديل بشكل سريع ، مؤكدا أنه وبفضل الله وصل جميع الحجاج الى مخيماتهم بمنى وعرفات ، مشيرا الى أن تنفيذ المرحلة الثالثة تم بنقل الحجاج من مشعر منى الى عرفات بعد أدائهم لصلاة الفجر اقتداء بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم .
من جهتها حرصت مؤسسة مطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا واستراليا على توفير أفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام الذين تتشرف بخدمتهم .
وأكد نائب رئيس مجلس ادارة المؤسسة السيد أسامة زواوي أن حجاج بيت الله الحرام شهدوا هذا العام في صعيد عرفات بروز خدمة جديدة عملت المؤسسة على تنفيذها وتطبيقها تمثلت في مشروع الخيام المطورة، والتي استبدلت عن الخيام التقليدية وهي خيام توفرت بها وسائل الأمن والسلامة وخدمات التهوية والتكييف، موضحا أن الخيام التي نفذتها المؤسسة هذا العام بلغت 336000 متر داخل المنطقة المخصصة لحجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأميركا وأستراليا، لاستيعاب نحو 258000 حاج.
وبين الزواوي أنه تم فرش كامل مخيمات عرفات، مشيراً إلى أن كل خيمة تضم داخلها تكييفا خاصا وبرادات مياه إضافة الى توصيلات كهربائية لشحن الهواتف النقالة، موضحا أن هناك خدمات أخرى تقدمها المؤسسة للحجاج خارج الخيمة وداخل المخيم متمثلة في ثلاجات المياه التقليدية الموجودة بالممرات اضافة الى تأمين مكعبات الثلج خدمة للحجاج.