كشف تلفزيون البحرين امس الإثنين، في تقرير جديد بعنوان "أكاديمية التدمير"، دور قطر في زعزعة أمن البحرين ودول المنطقة، وبث الفوضي من أجل قلب الحكم بالمملكة بالاعتماد على دعم التطرف والجماعات الإرهابية، بالإضافة إلى الإعلام. وأضاف التقرير أن "أكاديمية التغيير" في قطر تعمل بنظام الخلايا مع منتسبيها، مشيرًا إلى تجنيدها الشباب العربي برسوم رمزية، والبحث عن مواطن القوة في الدول المستهدفة ، بهدف تفكيك نسيجها الداخلي وإضعافها، وينحصر دورها في البحث عن الحلقات الاجتماعية الأضعف لتسهيل مهمتها في إسقاط الأنظمة وتأليب الشعوب ضد حكامها". واكد التقرير ان دعوة الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - للانتقال من التعاون الخليجي للاتحاد أثار قلق أكاديمية التدمير، مبينة ان الخلايا تستهدف المملكة والبحرين والإمارات. وقال التلفزيون البحريني، إن أكاديمية التغيير تدعم التطرف لنشر الفوضى في المنطقة، وأن مدربي الأكاديمية في قطر أحلوا القتل والسرقة، مشيرًا إلى أن "الجزيرة" متورطة في دعم مشروع الأكاديمية والترويج لأفكارها. وأشار إلى أن متدربين في أكاديمية التدمير، أكدوا أن المال القطري أثر على حيادية المنظمات الحقوقية. كما اكدوا انهم تدربوا في فيينا على طريقة إشعال الثورات، وإحداث الفوضوية كالتي حدثت في البحرين . وقال التلفزيون البحريني ان اكاديمية التدمير تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي للتجنيد وتستهدف الشباب من خلال مجموعة من الألعاب. وكشف التلفزيون البحريني أن بنك قطر يمول الشباب للسياحة حول العالم ويدربهم في بلدان عالمية. وأعلن التلفزيون البحريني عن وجود مطالب نيابية بحرينية برفع دعوى ضد التدخل القطري في البحرين.