وقعت جامعة الأمير محمد بن فهد عقد مع هيئة تكساس التعليمية العالمية أمس الأول (الأربعاء)، بهدف مراجعة وتطوير كافة البرامج الأكاديمية التي تقدمها الجامعة في جميع كلياتها، وإجراء مايلزم من تعديلات وفق ماتقتضيه معايير هيئة الإعتماد الأكاديمي العالمية في الولاياتالمتحدةالأمريكية، وهي البرامج الأكاديمية في كليات الهندسة وإدارة الأعمال وهندسة وعلوم الحاسب الآلي والقانون، بالإضافة إلى برنامج السنة التحضيرية والمنهج الأساسي الذي تم تصميمه لتمليك الطلاب القدرات الست التي تعمل الجامعة على تمليكها لكافة طلابها، وهي: القدرة على إستخدام التقنية، الجدارة المهنية، القدرة على الإتصال، التفكير النقدي وحل المشكلات، العمل ضمن فريق، والقيادة، الى جانب ذلك سيتم تصميم برامج أكاديمية جديدة، وهي: العمارة والتصميم الجرافيكي، وهندسة البرمجة وكذلك برنامج الدكتوراه في إدارة الأعمال. وقال د. عيسى الانصاري مدير الجامعة، ان الجامعة تسعى ومنذ انطلاقتها، أن تأتى جميع برامجها الأكاديمية وأنشطتها ملبية للمقاييس والمواصفات العالمية، لهذا حرصت الجامعة على تصميم نظامها وبرامجها الأكاديمية بالتعاون مع هيئة تكساس التعليمية العالمية وهي تجمّع ل 32 جامعة بولاية تكساس الأمريكية وفق المعايير المعتمدة لدى هيئات الإعتماد الأكاديمي العالمية. وأشار الانصاري، ان تصميم البرامج الاكاديمية جاء وفق الأنظمة والمعايير العالمية وتضمنت أهدافا تعمل على تنمية شخصية الطالب بشكل متكامل وتمليكه القدرات التي تمكّنه من ممارسة الحياة العملية والاجتماعية بكل كفاءة واقتدر، ليس في البيئة المحلية فقط ولكن في كل البيئات على مستوى العالم. وأضاف ان هيئة تكساس التعليمية العالمية عملت كمستشار مع ادارة الجامعة عند انطلاقتها وبدء مسيرتها الأكاديمية في العام 2006م ولمدة عامين لوضع اللبنات الأولى لقيام الصرح الأكاديمى المتميّز للجامعة وفق المواصفات العالمية، ولم يتوقف إهتمام الجامعة عند تصميم نظامها وبرامجها الأكاديمية وانطلاقتها ولكن امتد هذا الإهتمام ليشمل النظر في البرامج الأكاديمية كل فترة زمنية لإجراء التعديلات اللازمة لتستمر هذه البرامج مستوفية للمعايير الأكاديمية والمواصفات العالمية، في الوقت الذي تم في العام 2012م مراجعة كافة البرامج الأكاديمية بالجامعة و تطويرها بمشاركة هيئة تكساس التعليمية العالمية. وأكد الانصاري، ان الاتفاقية تأتي تماشياً مع سياسة الجامعة في إعادة النظر في برامجها كل فترة زمنية لضمان تماشيها مع أي تطورات في مجال العلوم والتقنية وإستيفائها للمعايير العالمية، ويستمر التعاون بين الجامعة وهيئة تكساس التعليمية العالمية لضمان الجودة في كل ما تقدمه الجامعة من برامج وما تقوم به من انشطة.