محمد المشعل.. فقدت بهجة رمضان بعد العزيزين!

لشهر رمضان الكريم روحانيته الخاصة ونفحاته الإيمانية الجميلة التي تلقي بظلالها على الصائم.
في هذه الزاوية نحفز الفنان المميز محمد المشعل ليشاركنا في تذكُر أيامه الرمضانية وعلاقته الاجتماعية.
* كيف تشعر برمضان اليوم مقابل رمضان الأمس؟
* جمال شهر رمضان بمن معك وبمن حولك، لذلك هو جميل بالأمس لأني أمي «رحمها الله» وصالح الشهري «رحمه الله» كانوا من أهم أسباب بهجتي بهذا الشهر بسبب حبهم الكبير لقدومه واليوم أصبح الشهر متعته فقط بوجود أبي «حفظه الله».. لكن بالتأكيد وفاة والدتي وصالح الشهري «رحمهما الله» لها أثّر كبير شكَّل حتى على فرحتي في شهر رمضان؛ لأنني مرتبط معهم في هذا الشهر.
o ماذا تحب أن تشاهد وما الذي ترفض مشاهدته؟
* في الغالب يكون محتوى القنوات قابل للمشاهدة، لذلك لا أرفض مشاهدة أغلب المحتوى الإعلامي في رمضان.
ورغم كل ذلك أنا حريص جداً على مشاهدة أطروحات الفنان الجميل ناصر القصبي والبرامج الحوارية، ومسلسل درامي واحد أو اثنين بالكثير.
* مواقف حصلت لك في رمضان في التصوير أو المسرح أو مذكرات لك إن وجد أو غيرها؟
* موقف حصل من سبع سنوات تقريباً، حيث كنت مع صديقي مشبب القحطاني نشاهد ليلة سبع وعشرين منقولة من الحرم المكي الشريف عبر التلفاز، وكنا نتمنى لو أننا معهم و فجأة قررنا نلحق ختمة القران في الحرم المكي ولم نجد يومها حجزا للطيران، لذلك قررنا نسافر برا من غير أي احتياطات أو فحص للسيارة وبنفس ملابسنا وخلال 16 ساعة وصلنا لمكة وأخذنا عمرة كانت من أجمل العمرات في حياتي ولحقنا على دعاء الختمة ورجعنا للشرقية بنفس اليوم، كانت مغامرة كلها جنون لكن ممتعة والله سبحانه وتعالى سهلها علينا.
* حياتك الأسرية «المجتمع» كيف في رمضان؟
* هذا الشهر تحديداً يعتبر لدي شهر أسري بامتياز ومعظم اليوم فيه تجدني في البيت لا أخرج إلا بعد التراويح مع بعض الأصدقاء، ثم أعود للمنزل للمكوث مع العائلة، روحانية رمضان في شكلها العام تجعلني ملتزماً بشكل خاص مع العائلة.
* كلمة للجمهور؟
* أقول لهم كل عام ونحن جميعاً والوطن بخير وسعادة وعزّة وقوة وأمن ورخاء.