11قطاعًا بالمملكة يحقق نموًا متصاعدًا خلال الربع الأول ل 2024    تخصيص 418 مليون دولار لتمويل مشاريع تنموية دولية    وكيل محافظة الزلفي يدشّن فعاليات أسبوع البيئة    «وقاء نجران» يبدأ حملة التحصين ل246 ألف رأس ماشية ضد مرض الحمى القلاعية    برئاسة وزير الخارجية.. «اللجنة الوزارية»: نرفض اجتياح رفح.. يجب وقف تصدير السلاح لإسرائيل    ساعة أغنى رُكاب "تيتانيك" ب1.46 مليون دولار    النصر يؤمن مشاركته في السوبر السعودي    صدور الموافقة السامية علي تكليف الأستاذ الدكتور عبدالله بن عبد العزيز التميم رئيساً لجامعة الأمير سطام    رسمياً.. الزي الوطني إلزامي لموظفي الجهات الحكومية    مؤتمر أورام الكبد يوصي بإيجاد منصة موحدة لتجميع المعلومات عن أورام الكبد في الدول العربية    نائب وزير الخارجية يستقبل رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي    وزير الاقتصاد والتخطيط: المملكة أوجدت العديد من الفرص التنموية    السعودية ترسم خارطة جديدة للسياحة الصحية العالمية    محافظ خميس مشيط يدشن مبادرة "حياة" في ثانوية الصديق بالمحافظة    رئيس مجلس الوزراء العراقي يصل الرياض    "واحة الإعلام".. ابتكار لتغطية المناسبات الكبرى    أمطار تؤدي لجريان السيول بعدد من المناطق    أمين عام «أوبك»: نهاية النفط لا تلوح في الأفق    القيادة تهنئ رؤساء تنزانيا وجنوب أفريقيا وسيراليون وتوغو    أمير الرياض يؤدي الصلاة على منصور بن بدر بن سعود    وزير الدفاع يرعى تخريج الدفعة (82) حربية    «هندوراس»: إعفاء المواطنين السعوديين من تأشيرة الدخول    طابة .. قرية تاريخية على فوهة بركان    مركز الملك سلمان يواصل مساعداته الإنسانية.. استمرار الجسر الإغاثي السعودي إلى غزة    دعوة أممية لفرض عقوبات على إسرائيل    وفاة الأمير منصور بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود    وزير الإعلام ووزير العمل الأرمني يبحثان أوجه التعاون في المجالات الإعلامية    فريق طبي سعودي يتفوق عالمياً في مسار السرطان    برعاية الملك.. وزير التعليم يفتتح مؤتمر «دور الجامعات في تعزيز الانتماء والتعايش»    العرض الإخباري التلفزيوني    وادي الفن    هيئة كبار العلماء تؤكد على الالتزام باستخراج تصريح الحج    كبار العلماء: لا يجوز الذهاب إلى الحج دون تصريح    لرفع الوعي المجتمعي.. تدشين «أسبوع البيئة» اليوم    أخصائيان يكشفان ل«عكاظ».. عادات تؤدي لاضطراب النوم    4 مخاطر لاستعمال الأكياس البلاستيكية    وصمة عار حضارية    ألمانيا: «استراتيجية صامتة» للبحث عن طفل توحدي مفقود    الأخضر 18 يخسر مواجهة تركيا بركلات الترجيح    الهلال.. ماذا بعد آسيا؟    حكم و«فار» بين الشك والريبة !    الاتحاد يعاود تدريباته استعداداً لمواجهة الهلال في نصف النهائي بكأس الملك    استقلال دولة فلسطين.. وعضويتها بالأمم المتحدة !    زلزال بقوة 6.1 درجات يضرب جزيرة جاوة الإندونيسية    انطلاق بطولة الروبوت العربية    (911) يتلقى 30 مليون مكالمة عام 2023    تجربة سعودية نوعية    السجن لمسعف في قضية موت رجل أسود في الولايات المتحدة    أمير الرياض يوجه بسرعة رفع نتائج الإجراءات حيال حالات التسمم الغذائي    الأرصاد تنذر مخالفي النظام ولوائحه    التشهير بالمتحرشين والمتحرشات    واشنطن: إرجاء قرار حظر سجائر المنثول    المسلسل    إطلاق برنامج للإرشاد السياحي البيئي بمحميتين ملكيتين    الأمر بالمعروف في الباحة تفعِّل حملة "اعتناء" في الشوارع والميادين العامة    الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: أصبحت مستهدفات الرؤية واقعًا ملموسًا يراه الجميع في شتى المجالات    «كبار العلماء» تؤكد ضرورة الإلتزام باستخراج تصاريح الحج    خادم الحرمين يوافق على ترميم قصر الملك فيصل وتحويله ل"متحف الفيصل"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مستشار أمير مكة: مجتمعنا جاهز للتحول والمنافسة
نشر في الرياض يوم 08 - 08 - 1438

أكد د. سعد بن محمد مارق -مستشار أمير منطقة مكة المكرمة- «ان ملتقى مكة الثقافي سيختار مبادرات نوعية وإبداعية من بين نحو 238 مبادرة تقدمت بها 64 جهة حكومية وخاصة لتكون مبادرات مستدامة تصب في صالح مشروع ملتقى مكة الثقافي وأفكاره ورؤيته التي تهدف إلى بناء إنسان المنطقة وتعزيز شعاره في عامه الأول «كيف نكون قدوة»، مؤكداً أن مشروع ملتقى مكة مستدام، وسيكون في كل عام بشعار مختلف، وهدف موحد وهو تنمية إنسان مكة المكرمة» لافتاً إلى أنه تمت الموافقة على تنفيذ 100 مبادرة فردية وستدخل المنافسة على جوائز الملتقى للمبادرات الإبداعية الفردية.
وأضاف: سيكون لملتقى مكة الثقافي ومبادراته دور كبير في تنمية بناء الإنسان في المنطقة والتي لا تقل عن تنمية المكان وفق الرؤية الشاملة التي تبناها صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، مشيراً إلى أن أمانة الملتقى بدأت برصد مؤشرات إيجابية لعدد كبير من المبادرات والمخرجات الجيدة.
وأكد د.مارق في حديث ل»الرياض» إن البنية التحتية لتحقيق نجاح شعار الملتقى «كيف نكون قدوة» في الإنسان السعودي، كل ما نقوم به هو التحفيز لقيم وأخلاقيات عملية وحياتية هي من صميم حياة المجتمع، فنحن لا نخلق قيم جديدة، بل نعززها، من خلال هذه المبادرات.
وفيما يلي نص الحوار:
بيئة تنافسية إبداعية محفزة
*ماهي الفكرة الجوهرية خلف المشروع الذي أعلنه الأمير خالد الفيصل "كيف نكون قدوة"، وماهي أبرز ملامح المشروع وأفكاره؟
-(كيف نكون قدوة) هو شعار هذا العام لملتقى مكة الثقافي الذي يتبنى كل عام شعارا جديدا والملتقى هو أحد المشروعات الإستراتيجية لتنمية منطقة مكة المكرمة والتي تركز على بناء الإنسان وتنمية المكان والتي تبناها صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين أمير منطقة مكة المكرمة، ولدينا حاليا 238 مبادرة تقدمت بها أكثر من 64 جهة حكومية كلها ترسخ فكرة القدوة الصالحة في مجالات متعددة، وتعزز لجملة من القيم الإسلامية الفاضلة التي يعتبر وجودها في مجتمعنا الإسلامي ضرورة ملحة، فكل جهة تقوم بدورها التوعوي من خلال برامجها، ومن خلال العمل الميداني التدريبي، لصناعة وإيصال هذه المبادرة إلى إنسان المنطقة، ونهدف إلى تحفيز المؤسسات والقطاعات المختلفة وحتى الأفراد ورفع كفاءة منظومة العمل الثقافي والمعرفي، واستثمار المقومات والطاقات الثقافية والإبداعية. وإيجاد بيئة تنافسية إبداعية محفزة لتطوير العمل الثقافي، وقبل كل ذلك التكامل التنموي وتقديم برامج تسهم في بناء الإنسان وتنمية قدراته.
«ملتقى مكة الثقافي» وحّد جهود 64 قطاعاً في 238 مبادرة.. ومعياران يحدّدان شخصية هذا العام
لجان للإشراف والتنفيذ والتقييم
*كيف تم اختيار هذه المبادرات، ومامصير هذه المبادرات بعد انتهاء العام الأول من الملتقى؟
-الملتقى طرح الفكرة الرئيسية وترك لكل جهة الرؤية التي تعمل عليها والمبادرات التي تعتقد أنها قادرة على تنفيذها، فبعد توجيه سمو أمير المنطقة بإطلاق مشروع مكة الثقافي تحت شعار "كيف نكون قدوة"، تم تشكيل لجنة إشرافية برئاسة سموه وعضوية القطاعات الحكومية والأهلية بالمنطقة، ولجنة تنفيذية تتولى استقبال برامج الجهات والتخطيط لآلية تنفيذها، إلى جانب لجنة لتقييم البرامج؛ وكان هناك ورش عمل حيث قامت جميع الجهات بإرسال برامجها ومبادراتها التي عرضت على لجنة تقييم البرامج، وتم مناقشتها باجتماعاتها حتى تتناغم جميع البرامج مع رؤية ورسالة وشعار الملتقى.
ومن خلال مشروع مكة الثقافي نحاول تعزيز القيم الموجودة وتفعيل دور الجهات الحكومية والخاصة في هذا الجانب وسيحرص الملتقى أن يكون هناك مبادرات مستدامة في نهاية العام الأول نضمن استمراريتها ويتم اختيار هذه المبادرات بدراسة من اللجان الاستشارية للمبادرات، وكل مبادرة نعتقد أن استمرارها مهم وضروري ولديها كل مقومات الاستمرار سنحرص على دعمها ورعايتها.
تفاعل وإقبال كبير
*مع الشهور الأولى لإطلاق المشروع والبدء بتنفيذ بعض هذه المبادرات، ماهو تقييمكم لأثرها ؟
-لاحظنا سريعا ثمار هذه المبادرات وإن كان الوقت مبكرا للتقييم، حيث رصدنا نتائج جيدة في مختلف الجهات المستهدفة، فعلى سبيل المثال قبل أيام جامعة الملك عبدالعزيز احتفت باختيار الطالب القدوة، وتم اختياره وفق معايير وتقييم، وكذلك اختيار أستاذ وتكريمه كقدوة، هناك مئات المساجد التي تتنافس الآن كمساجد قدوة تحت مظلة المشروع، وأمام قدوة، وعلى مستوى الشباب وقطاعه، فهناك متطوعون ينخرطون يوميا برغبتهم في كل المشاركات والفعاليات سواء من خلال الجامعات أو قطاع الشباب في الإمارة، وعلى مستوى المعلمين ورجال الأمن والقطاعات الأخرى هناك تفاعل كبير جدا، أيضا لاحظنا الإقبال الكبير على معارض ملتقى مكة في صالات المطار وغيرها من قبل الزوار وطرح الأسئلة والتفاعل والاهتمام، الأمر الأهم هو مجرد حضور هذا الشعار وطرح السؤال في ذهن كل شخص والبحث عن إجابة هذا بحد ذاته بداية إلى تعزيز العمل الذي يسعى له الملتقى.
مشاركة جميع المحافظات
*كيف يمكن ضمان شمولية الفائدة لكل محافظات المنطقة خاصة في مشروع فكري وثقافي كملتقى مكة وعدم اقتصاره على المدن الكبرى؟
-حرصت أمانة الملتقى بناء على توجيهات سمو أمير منطقة مكة المكرمة أن تشارك جميع المحافظات دون استثناء، وبالفعل كلها شاركت، ولا زالت تصلنا المبادرات يوميا من كل أنحاء المنطقة، وأمانة الملتقى تعمل بشكل مستمر للتأكد من فاعلية مشاركة كل المحافظات وتفعيل مشروع مكة الثقافي فيها، ولدينا نماذج لمحافظات تقدمت ونفذت مبادرات خلاقة ورائعة، استفاد منها إنسان هذه المحافظة، وهو توجه يعززه الاهتمام الذي يولية سمو أمير المنطقة كما تعلمون بجميع المحافظات فهو يزورها سنويا محافظة محافظة ويرعاها ويتابع مشروعاتها التنموية وتنمية المكان وكذلك الحال فيما يتعلق بتنمية الإنسان ورعايته فهي تشمل إنسان منطقة مكة المكرمة.
نشر ثقافة القدوة
*تنفذ في الميدان مبادرات خلاقة وباعتبار أن أمانة الملتقى هي الجهة الإشرافية على كل هذا الحراك، كيف يمكن ضمان استدامة نتائج هذه المبادرات وأثرها؟
-ملتقى مكة المكرمة يعمل لنشر ثقافة القدوة بكل أشكالها من خلال المبادرات وبإشراك المجتمع بكامله، ونثق أن مجتمعنا جاهز للتحول إلى الأفضل في كل المجالات وهو ما نلمسه جميعا ثقافيا وتعليما وعمليا وفي كل المجالات، المواطن السعودي بات منافسا قويا محليا ودوليا في كل المجالات وحقق نجاحات كبيرة وتميز في جوانب كثيرة جعلت منه قدوة.
*يرى البعض أن هناك جهات قدمت مبادراتها العادية إو أحداثها السنوية وربطتها بشعار الملتقى "كيف نكون قدوة؟
-خلال فترة اختيار المبادرات كان لدينا نحن أيضا في أمانة الملتقى بعضا من هذه الملاحظات في لجان التقييم والموافقة على المبادرات، ولذلك تم تطوير الكثير من المبادرات بالشراكة مع تلك الجهات لتكون ذات فائدة أشمل ولتنسجم مع شعار الملتقى "كيف نكون قدوة"، وقبل كل ذلك لكي تحقق الهدف الذي أطلق من أجله الملتقى وهو المساهمة في تنمية إنسان مكة.
انطلاق القافلة
*أعلنت أمانة الملتقى عن موافقة أمير منطقة مكة المكرمة على إطلاق قافلة الملتقى، كيف سيكون شكلها؟
-يعمل فريق متكامل يمثل عددا كبيرا من الجهات الحكومية والخاصة برئاسة مدير مرور جدة العميد سليمان الزكري وبإشراف عام من إمارة منطقة مكة على التخطيط لإطلاق هذه القافلة، وفق معايير عالية، تراعي بأن يكون فيها إضافة لإنسان المنطقة، والأهم أن العمل والتفكير مستمر لإيصال الرسائل إلى الجميع بطرق حديثة وإبداعية، ولتكون القافلة أيضا في طريقة سيرها وتنقلها شكلا من أشكال نشر ثقافة القدوة الحسنة التي تقدم شكلا جيدا، ومضمونا أجود، بطريقة إبداعية.
*وماذا عن المبادرات الفردية التي أطلقت منذ فترة؟ كيف وجدتم المشاركات؟
-تفاعل سكان منطقة مكة المكرمة وزوارها حيث كان ذلك واضحا من بداية إطلاق الملتقى باعتبار أن كل شرائح المجتمع تشارك من خلال مبادرات الجهات سواء طلاب أو معلمين أو موظفين في مختلف القطاعات، فكلهم أساسا مشاركون في فعاليات ومبادرات الملتقى، لكن حرصنا في أمانة الملتقى أن نترك فرصة لأصحاب المبادرات الإبداعية الفردية الذين لا يجدون مظلة لإطلاقها وفي مبادراتهم جوانب إبداعية، وخاصة أن منطقة مكة ثرية بالتجارب الفردية الجيدة، وتم الموافقة على 100 مبادرة خلال 3 أسابيع من بين المبادرات التي تم تقديمها على موقع الملتقى الإلكتروني لتتمكن من المنافسة على 3 جوائز خصصت للمبادرات الفردية الإبداعية.
3 فروع للجائزة
*بما أنكم تحدثتم عن الجائزة، كيف سيتم اختيار الفائزين سواء من الأفراد أو المؤسسات أو شخصية العام؟
-هناك 3 فروع للجائزة، فرع الإبداع في المبادرات المؤسساتية ويندرج تحته 3 جوائز، وفرع الإبداع في المبادرات الفردية ويندرج تحته 3 جوائز، وجائزة شخصية العام لملتقى مكة الثقافي، وسيتم تسليمها للفائزين خلال الحفل الختامي في الأسبوع الثقافي للملتقى في نسخته الأولى في الشهر الحالي، وحددت آلية لترشيح المبادرات للجوائز بأن تقوم كل جهة حكومية أو خاصة أو من الأفراد بترشيح مبادرة واحدة فقط للدخول ضمن المنافسة على جوائز الفرع الذي تندرج تحته، وأن يتم ترشيحها من الجهة المشاركة نفسها أو من خلال الأمانة العامة لتنمية قطاع الشباب بإمارة منطقة مكة المكرمة "ثروة"، ووضعت أمانة الملتقى عددا من المعايير التي يتم التقييم وفقها، وهي التأثير وذلك بقياس مدى أثرها على الإنسان والمكان، والأسبقية بإيجاد طرق وموارد جديدة للتنفيذ بإبداع، والاستدامة بأن تكون قابلة للنمو والتطور، وتميز نواتجها المضافة، والجاذبية بالهامها وانفرادها وقابليتها للمشاركة الواسعة، والشمولية بأن تحقق أثرا في قطاعات ومحافظات كثيرة، والإعلام والتقارير بمدى الاستفادة من الإعلام الحكومي والخاص في دعم المبادرة، والتنفيذ والمخرجات بالجودة والالتزام والآثار، والتكامل والتعاون في المبادرات الفردية مع الجهات الحكومية والجهات الخيرية".
شخصية العام
*كجهة إشرافية على المبادرات وتنفيذها.. ماهي المبادرات التي تعتقدون أنها الأفضل حتى الآن؟
-لدينا الكثير من المبادرات الجيدة التي يجري تنفيذها حاليا من قبل الجهات المشاركة، وهناك تنافس كبير بين الجهات للفوز ب 3 جوائز للمبادرات الإبداعية المؤسساتية، ولا نريد كأمانة الملتقى أن نحدد مبادرة عن أخرى باعتبار أن التنافس قائم، وكل جهة رشحت مبادرتها التي تعتقد أنها تستحق الفوز وسيتم تقييمها وفق معايير علمية وعملية محددة، لكن بشكل عام الجميع يعمل بجهد وتناغم وإبداع.
الملتقى يعمل على نشر ثقافة القدوة في المجتمع وتعزيز القيم وخلق بيئة محفّزة.. ومكة ثرية بالتجارب
*وماذا عن اختيار شخصية العام، كيف سيكون ذلك؟
-شخصية العام لملتقى مكة الثقافي سيتم اختيارها بناء على معيارين هما تمثيلها لشعار العام "كيف نكون قدوة"، وأن يكون لها جهود في مجال هدف الملتقى في منطقة مكة المكرمة، وسيتم ترشيحها من قبل أمانة الجائزة ويوافق عليها سمو أمير منطقة مكة المكرمة".
عمل إبداعي
*كل هذا العدد الكبير من المبادرات المقدمة من الجهات والأفراد، كيف يمكن ضمان تقديم العمل الإبداعي؟
-المبادرات المقدمة عبارة عن رغبات من هذه الجهات والأفراد، وبالتالي فإن كل المبادرين حريصون على تقديمها بشكل جيد يتناسب مع مبادرتهم، دورنا يقتصر على الإشراف والتوجيه، لكن طريقة تنفيذه تعود للجهة، والمشجع أن كل هذا الإبداع اتحد وأنتج عملا جماعيا ثقافيا فكريا موحدا. حيث رصدنا مؤشراته وبات الجميع يراه إذ أصبحت جميع الجهات المشاركة التي تبلغ حتى الآن 64 جهة وتزداد يوميا تعمل يدا واحدة في تجاه موحد وبخطوات تكاملية شملت جميع الشرائح المستهدفة بهذا المشروع، وبشكل متناسق، في البيت والمدرسة والعمل والمسجد والمتنزه والشارع، في كل مكان، كل جهة أصبحت تعمل جنبا إلى جنب مع الأخرى وفق عمل إبداعي، حتى أصبح المنتج النهائي عملا موحدا ناجحا.
*بعد هذا البرنامج الحافل والعمل التكاملي لجميع القطاعات.. كيف سيكون الختام؟
-تعمل أمانة الملتقى منذ بداية إطلاق الملتقى رسميا على التحضير لأسبوع ثقافي إبداعي يعبر عن فكرة ملتقى مكة وما نود أن يكون عليه من خلال المعارض التي ستقام أو الندوات أو الفعاليات المتنوعة على مدار 3 أيام تبدأ في 18 من شهر شعبان الحالي، وسيقام حفل ضخم برعاية سمو الأمير خالد الفيصل يتم التحضير له في الصالة المغلقة في مدينة الملك عبدالله، ونتوقع أن يفوق عدد حضوره 10 آلاف شخص، وسيتم خلاله تكريم الجهات التي حصلت على جوائز ملتقى مكة وإعلان شخصية العام.
8 مبادرات لجنودنا البواسل
أكد د. سعد مارق في حديثه ان هناك 8 مبادرات تزيد يوماً بعد آخر، تستحضر جنودنا البواسل والتضحيات التي يقدمونها، أطلقتها بعض الجهات والأفراد وشهدت تفاعلاً غير مسبوق من الشارع السعودي، وقال إن هذا أمر متوقع سلفًا، فالجميع دون استثناء يشاطر أبطالنا الحب والتقدير على ما يقومون به من جهد للدفاع عن هذا الوطن، ويقدمون أرواحهم ثمناً لذلك، وهذه المبادرات والتفاعل الكبير معها هو أمر يعكس التقدير من الجميع لكل هذه التضحيات، لدرجة أن مساجد منطقة مكة المكرمة في إحدى المبادرات التي أطلقتها الشؤون الإسلامية شهدت تفاعلاً كبيراً للمصلين الذي يسجلون كلمات التأييد والدعاء والثناء لجنودنا البواسل، كما قام أيضاً دعاة من منطقة مكة المكرمة ضمن هذه المبادرات بزيارة جنودنا في الحد في نجران وجازان، وسنستمر في دعم المبادرات التي تهتم برجالنا وأبطالنا بكل أشكالها.
معارض المطارات جسر
للتواصل مع القادمين من الخارج
اكد د. سعد مارق في إجابته على سؤال حول استثمار صالات المطارات بشكل غير تقليدي خاصة أنها بوابة القادمين إلى بيت الله، أكد أن اختيار مواقع هذه المعارض تم بناء على معايير، فمطار جدة يستقبل عشرات الآلاف يومياً، من الداخل والخارج، بينهم زوار بيت الله الحرام الذين يتوافدون بشكل يومي، لذلك حرصنا أن نقيم معرضين في صالات المطار، لتكون جسراً إضافياً للتواصل مع المجتمع، ولاشراكهم بالملاحظات والمقترحات، ودمجهم مع المشروع، وتقديم صورة حسنة لمجتمعنا ومشروعنا للقادمين من الخارج، إضافة إلى تقديم مايحتاجون إليه من معلومات مفصلة عن مبادرتنا وأفكارنا ورؤيتنا، وكذلك هو الحال في مطار الطائف الذي يقصده الكثير من الزوار والمعتمرين من أنحاء مختلفة.
وحول مصير شعار هذا العام "كيف نكون قدوة" ومدى وجود نية في حالة تغيير الشعار بإطلاق مركز متخصص شبيه بمركز الاعتدال يستمر في تأصيل القدوة وتعزيز القيم؟ أوضح د. مارق أن ملتقى مكة الثقافي له شعار سنوي وهذا العام تم اختيار "كيف نكون قدوة؟" وسيحدد كما ذكرنا استمرار هذا الشعار من عدمه بعد انتهاء الفعاليات، وكل الأفكار واردة ومطروحة، ولكن سيتخذ القرار بناء على المعطيات والمعلومات التي ستنتهي إليها أمانة ملتقى مكة الثقافي وسيتم الرفع بها لسمو أمير منطقة مكة المكرمة لاتخاذ القرار المناسب والأفضل في هذا الموضوع.
الأمير خالد الفيصل مترئساً اجتماع اللجنة الإشرافية لملتقى «كيف نكون قدوة؟»
د. سعد مارق يتحدث للزميل وليد العمير (عدسة/ محسن سالم)
المعرض التشكيلي ضمن فعاليات الملتقى
متطوع يشارك في طمس كتابات مشوهة لأحد المرافق العامة


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.