الاحتلال يحاول طمس الشعائر والمعالم الإسلامية

السنوار رئيساً للمكتب السياسي لحماس في غزة

انتخاب يحيى السنوار قائداً لحماس خلفاً لإسماعيل هنية
انتُخب القيادي العسكري يحيى السنوار، أحد مؤسسي الجناح العسكري لحركة حماس، رئيساً للمكتب السياسي للحركة في قطاع غزة خلفاً لإسماعيل هنية، حسبما ذكرت مصادر مقربة من حماس لوكالة فرانس برس أمس.
وتقود الحركة التي تسيطر على القطاع منذ عشر سنوات منذ أشهر عملية انتخابات داخلية. وقالت المصادر: إن النائب في الحركة خليل الحية أصبح نائبا للسنوار.
من جهة أخرى، دانت منظمة التعاون الإسلامي، مصادقة حكومة الاحتلال الإسرائيلي على ما يسمى ب"قانون منع الأذان" في مدينة القدس المحتلة، عادّةً ذلك انتهاكاً خطيراً للمعاهدات الدوليّة التي تضمن حرية العبادة، والحق في ممارسة الشعائر الدينيّة، ويُشكّل مساساً بمشاعر المسلمين في العالم.
وحذر الأمين العام للمنظمة د. يوسف العثيمين، من التداعيات الخطيرة لهذه الاعتداءات الإسرائيلية التي من شانها أن تُغذي التطرف، وتُهدد بإشعال صراع ديني.
ودعا المجتمع الدولي إلى العمل من أجل حمل إسرائيل على الالتزام بمبادئ القانون الدولي، والمعاهدات، والاتفاقيات الدولية، ووضع حد لمثل هذه الانتهاكات التي تُهدِد الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكد عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي: أن مشروع القانون الذي يمنع رفع الأذان، هو مساس مباشر بالشعائر الدينية لكل المؤمنين، وهي محاولة إسرائيلية لطمس كافة الشعائر والمعالم الإسلامية في المدينة المقدسة، وإظهار الطابع اليهودي من خلال عمليات التهويد وتقديم كافة التسهيلات والحماية للمستوطنين ولرجال دينهم في ممارسة طقوسهم الدينية في مدينتنا المقدسة دون وجه حق.
وبحسب الإذاعة الإسرائيلية العامة، فإنه من المتوقع أن يصوت الكنيست على مشروع القانون بالقراءة التمهيدية غداً الأربعاء.
إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الأربعة وعشرين ساعة الماضية 21 فلسطينياً من أنحاء متفرقة في الضفة الغربية بينهم قاصرون.
وتشن قوات الاحتلال حملات مداهمة واعتقال بشكل شبه يومي في الضفة الغربية والقدس، بحثاً عمن تقول إنهم مطلوبون لديها.