رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، حفل افتتاح ملتقى "حصين" لتعزيز الأمن الفكري الذي ينظمه فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمنطقة، بحضور الرئيس العام للهيئة الشيخ د. عبدالرحمن بن عبدالله السند، وذلك بقاعة السنة التحضيرية بجامعة جازان. وفي بداية الحفل ألقى مدير عام فرع الرئاسة العامة بمنطقة جازان عبدالله بن محمد الشراحيلي، كلمة أكد خلالها أن الأمن مطلب لكل أمة في كل زمان ومكان عاداً الأمن الفكري هو لُبّ الأمن وركيزته الكبرى، مستعرضًا أهداف الملتقى. عقب ذلك شاهد الحضور عرضاً مرئياً عن إسهامات الهيئة في تحقيق الأمن الفكري، ثم ألقى الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، كلمة أوضح خلالها أن المملكة منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز -رحمه الله- قامت على كتاب الله وسنة نبيه -صلى الله عليه وسلم-، فنشأت دولة إسلامية عصرية حديثة على منهج السلف الأخيار، منوهاً بالرعاية والدعم الذي حظيت به الهيئة في هذه الدولة على امتداد عصورها، مشيراً إلى ما تتعرض له المملكة من استهداف في شبابها وفتياتها وفي عقيدتها ومنهجها ودستورها، مؤكداً أن علينا جميعاً أن نقف صفًا واحدًا في وجه كل متربص وحاقد يريد الكيد لهذه البلاد وأبنائها وبناتها. إثر ذلك دشن سمو الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز فعاليات الملتقى، متمنياً النجاح والتوفيق للقائمين والمشاركين في الملتقى. ثم كرّم سمو أمير منطقة جازان والرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، شهداء الواجب من منسوبي حرس الحدود ومنسوبي القوات المسلحة، كما كرمت الإدارات الحكومية المتعاونة مع فرع الرئاسة بجازان. أمير جازان مكرماً ذوي شهداء الواجب