ان ما تحقق من إنجازات في هذا العهد الميمون للملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله-، مدعاة للفخر والاعتزاز، وانجازات تسطر بمداد من ذهب، وما تم إنجازه من مشروعات سيكون من ضمن الشواهد التي ستوثقها ذاكرة الأحداث والمرويات التاريخية لهذه الحقبة الزمنية التي تتوّج اليوم بعقود من الإنجازات والقفزات التطويرية الضخمة، بالإضافة إلى تصدر دول العالم في تأمين عرى الأمن ومحاربة الأفكار المسمومة والإرهاب. كما أن مشروعات الحرمين الشريفين وخدمتهما ما هي إلا شاهد على اقتداء الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، بمؤسس هذا الكيان الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن وأبنائه الملوك -رحمهم الله جميعا- الذين أرسوا قواعد الأمن وبسطوا الأمان، وعملوا على خدمة بيت الله الحرام ومسجد رسوله عليه الصلاة والسلام، مسخرين لهما كل الطاقات والإمكانات المادية والبشرية. المشرف العام على كليات سليمان الراجحي*