حين تقرأ الإحساس الراقي تشعر بأهمية تلك المشاعر الشفافة، وبشموخ الموهبة، وروعة الإبداع.. فتبقى تلك الأحاسيس والقوافي الجميلة تخاطب عقولنا، وتسكن قلوبنا، ويحلو لنا ترديدها. فالأحاسيس.. هي عاطفة إنسانية تنبع من الأعماق، وتنبض بها القلوب، وتترجمها القوافي، فنستمتع كثيراً عندما نقرأ أو نسمع تلك الروائع ومنها هذه الأحاسيس النقيّة للشاعر علي القحطاني: كلما جف دمع العين في خدّها اذرفن العيون القشر دمعٍ جديد ضيقة الصدر عندي واصله حدّها والمحبة بقلبي كل يومٍ تزيد وان وصلني مع المندوب من عندّها كلمةٍ في رساله قلت ذا يوم عيد بنت ناسٍ رفيع المستوى جدّها كل من حولها يمشو على ما تريد افتحت باب قلبي.. واسكنت وحدّها بين حدب الضلوع.. وبين حبل الوريد ابيع روحي رخيصة واشتري ودّها وان حصلي رضاها والله اني سعيد لوترى حالتي وش صار من بعدها كان حنت عليّ لو قلبها من حديد