كتاب «الموظفون في المسجد النبوي وأثرهم في الحياة العامة خلال العصر المملوكي» صدر عن مركز بحوث ودراسات المدينةالمنورة بالتعاون مع دارة الملك عبدالعزيز، كتاب «الموظفون في المسجد النبوي وأثرهم في الحياة العامة خلال العصر المملوكي» للكتابة لريم بنت فهد السابح. ويتناول الكتاب مواضيع مختلفة منها الموظفون في الوظائف الدينية، والتعليمية بالمسجد النبوي، وشملت: المؤذنين، والأئمة، والخطباء، ومخصصاتهم، وطرق تعيينهم، كما تضمنت الحركة التعليمية للمدرسين، ومرتباتهم، وما يقدمونه من دروس عامة وخاصة على اختلاف تخصصاتهم، وتحدث كذلك عن الوظائف الإدارية بالمسجد النبوي على اختلاف أنواعها في العصر المملوكي، وعن الأثر الواضح لموظفي المسجد النبوي سواء في الحياة العامة أو في الحياة السياسية، والدينية، والاجتماعية، والاقتصادية. واحتوى الكتاب على تمهيد وثلاثة فصول، اهتم التمهيد بالأوضاع السياسية في المدينة من خلال العصر المملوكي، وجاء الفصل الأول بعنوان «الموظفون في الوظائف الدينية والتعليمية»، واشتمل على مبحثين الأول «الموظفون في الوظائف الدينية» فتحدث فيه عن الأئمة والخطباء المؤذنين، فيما كان المبحث الثاني عن الموظفين في الوظائف التعليمية تناول فيه المدرسين والمؤدبين والمقرئين. وعني الفصل الثاني بالموظفين في الوظائف الإدارية والخدمية، وفيه مبحثان، الأول الموظفون الإداريون، والثاني الموظفون في المجالات الخدمية، أما الفصل الثالث فخصص لأثر موظفي المسجد النبوي في الحياة العامة في المدينة، واحتوى أربعة مباحث، الأول عن أثر الموظفين في الحياة السياسية والدينية، والثاني أثرهم في الحياة العلمية، والثالث أثرهم في الحياة الاقتصادية، وأما الرابع فكان أثرهم في الحياة الاجتماعية، ثم تلت ذلك فصول الرسالة والخاتمة، وفيها استعرضت أهم النتائج التي وصل إليها البحث، وأردف البحث بعدد من الملاحق المتعلقة بالدراسة. وفي النهاية أوردت الكاتبة قائمة بأسماء المصادر والمراجع، حيث أدرجت فيها الوثائق المنشورة وغير المنشورة، والمصادر المخطوطة والمطبوعة، والمراجع من الكتب الحديثة العربية والمعربة، والرسائل العلمية والأبحاث والمقالات.