معرض القاهرة الدولي للكتاب يناقش التنوع الثقافي في ظل العولمة وثورة الاتصالات وآثارها على ثقافة الشباب

الاستقرار على المحور الرئيسي للدورة 38

أعلن د. ناصر الأنصارى رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب في اجتماعه الأخير باللجنة الاستشارية للبرنامج الثقافي لمعرض القاهرة الثامن والثلاثين للكتاب والذي تقيمه القاهرة في الفترة من 18 إلى 29 يناير المقبل بأن البرنامج الثقافي للمعرض هذا العام سوف يشهد مناقشة محورين رئيسيين وهما (التنوع الثقافي في ظل العولمة) و(ثورة الاتصالات وآثارها على ثقافة الشباب).
وأنه تم اختيار المحور الأول بمناسبة إصدار وثيقة اليونسكو الجديدة لتدعيم التنوع الثقافي في العالم بعنوان (اتفاقية حماية وتعزيز تنوع أشكال التعبير الثقافي) وذلك من خلال عدة ندوات تحت عنوان (أثار العولمة في التعدد الثقافي)، (هويات الشعوب في عالم القطب الواحد)، (تداعيات هيمنة السوق على الخدمات والسلع الثقافية)، (امكانات حماية التراث الثقافي في العالم الراهن)، (حق الاختلاف في الثقافات العالمية)، (دور الحوار الثقافي في دعم التنوع «حوار حضارات أم أديان»)، (أوروبا والتنوع الثقافي)، (النقد الثقافي والهيمنة)، (التنوع الثقافي في عالم يسوده قطب ألمانى)، (التنوع الثقافي في عالم يقوده قطب صيني).
وأضاف د. ناصر الأنصارى أيضا بان البرنامج الرئيسي للمعرض سوف يشهد أنشطة ثقافية لألمانيا ضيف شرف معرض هذا العام واحتفالية لرواد العامية بمناسبة مرور عشرين عاما على وفاتهم بالإضافة إلى (برنامج شهادات) للحاصلين على جوائز في الأدب والعلوم والفنون والإبداع الروائي، ثم يختتم بالأمسيات الشعرية مع رواد الشعر العرب.
وأكد د. ناصر على ضرورة التطوير من حيث الشكل العام والتنظيم، بجانب المضمون من خلال الأنشطة والبرامج التي تستضيف كبار الكتاب والمفكرين والأدباء من مختلف بلدان العالم. وسوف يخصص المعرض اليوم الأول والثاني للمتخصصين في مجال الطباعة والنشر وكبار المثقفين والنقاد والإعلاميين على غرار ما يتم في معرض فرانكفورت الدولي.