ربما تكشف الأيام القادمة «عاصفة» إعلامية كبيرة على غرار ما حدث الصيف الماضي بسبب القناص ياسر القحطاني بعد الصراع القوي الذي حدث بين الهلال والاتحاد وبإدارة محكمة من الادارة القدساوية لدفة الأحداث. وتتلخص عناصر الحدث السابق بين «الإغراء والرغبة» حيث عرضت الإدارة الاتحادية على اللاعب مبلغاً يقارب الخمسين مليون ريال بعد ان حاولت اقناعه بالسفر اليه في مقر سكنه في رحلته الإستجمامية خارج الوطن وبضغط كبير من الإدارة القدساوية وجاءت «رغبة» اللاعب هي الفصل الحاسم في القضية بعد ان ابدى رغبته الشديدة في التمسك بالانتقال للهلال مهما كانت المغريات باعتباره عشقه القديم. هذا السيناريو في طريق للسطح مجدداً بنفس الأطراف الثلاثة المعنية في حين يبقى اللاعب هو المختلف بين الحدثين. فمهاجم منتخبنا للشباب ونادي القادسية محمد السهلاوي والذي قاد الأخضر للتأهل الى كأس آسيا للشباب طلبت الإدارة الإتحادية شراء عقده بمبلغ خيالي يفوق «الثمانية ملايين ريال» وابدت الإدارة القدساوية موافقتها المبدئية للعرض في حين بقي «العائق» الوحيد دون اتمام الصفقة «رغبة» اللاعب بعد ان اشارت بعض الأنباء الصحفية عن رغبته في الانتقال للهلال بحسب عشقه وميوله وأكدت هذه الأنباء ان اللاعب سبق وان تدرب في الهلال قبل موسمين لولا بعض الظروف التي حالت دون تسجيله.