أمير القصيم يستقبل المشاركين في خدمة ضيوف الرحمن لموسم حج 1446ه    تشيلسي يبدأ مشواره في مونديال الأندية بالفوز على لوس أنجليس    أمير الشرقية يستقبل إدارة نادي الخليج    أخضر السيدات يواصل تحضيراته في معسكر تايلاند استعداداً للآسيوية    مراكز المساعدات.. مصائد الموت في غزة    ماكرون: غرينلاند مُهددة "بطموحات جامحة"    تحذير أممي من تفاقم أزمة في بؤر الجوع الساخنة    الإعلام السعودي.. من التحول إلى التأثير    كيف يعيد العمل عن بُعد تشكيل مستقبل الرياض؟    مقتنيات «جدة التاريخية» تجذب الحجاج    الشباب يضم عابدي.. ويعسكر في النمسا    الأهلي يرفع عقوبة تريزيغيه إلى مليون جنيه    كينيدي متحمس لمواجهة ريال مدريد    «الدفاع المدني» يحذر من ترك المواد القابلة للاشتعال في المركبات    لندن: مترويلي أول رئيسة للاستخبارات الخارجية    "تحدي الابتكار الثقافي" يربط المجتمع بالسياسات    "الحِرف اليدوية".. استثمار في الذاكرة والمستقبل    الحج.. راحة وأمان وسلام واطمئنان    الحج نجاحات متتالية    علماء روس يتمكنون من سد الفجوات في بنية الحمض النووي    445 مذكرة قانونية لقضايا هيئة تنظيم الكهرباء    النصر يعلن فسخ عقد الرئيس التنفيذي "ماجد الجمعان"    3.66 مليارات سوق اللوجستيات في الأحساء    سعود بن عبدالله يلتقي مهنئي العيد    مُحافظ الطائف يطلع على سير الاختبارات    وصول طلائع الحجاج الإيرانيين إلى مطار عرعر    أعمال هيئة الهلال الأحمر على طاولة أمير نجران    تعنت وتصعيد إسرائيل تهدد طهران بتوسيع ضرباتها    الأخضر السعودي يستأنف تدريباته استعداداً لمواجهة أمريكا    الوكالة الذرية : تلوث نطنز محتمل ومميت    أمير تبوك يستقبل مدير فرع الديوان العام للمحاسبة بالمنطقة    أمير تبوك يعزي الشيخ عبدالله الضيوفي في وفاة شقيقه    سلال غذائية لحلب السورية    بيان خليجي وتحركات سعودية لاحتواء الحرب بين إسرائيل وإيران    أمير منطقة تبوك يكرم غداً المشاركين في أعمال الحج بمدينة الحجاج بمنفذ خاله عمار    رافد" تدعو أولياء الأمور للتسجيل في النقل المدرسي للعام الدراسي القادم    أمير القصيم يستقبل رئيس النيابة العامة    أمير منطقة جازان يناقش سير العمل بمطار الملك عبدالله الدولي الجديد    سلامة يحتفل بزفاف نجله الوليد    عراقجي: لا نريد توسيع رقعة الحرب إلا حال فرض علينا    آن الأوان أن تسمى الأمور بأسمائها في الشرق الأوسط    مواسم تمضي… وحصاد ينتظر    وزير التعليم يكرم بن نوح لتميزه العلمي    الضيف الذي غادر بيوتنا… وماذا بقي من البركة؟    بمتابعة مستمرة من أمير تبوك.. مدينة الحجاج بحالة عمار تواكب عودة ضيوف الرحمن إلى أوطانهم    أخبار وأرقام    رحيل الإذاعي عبدالعزيز قزان    وقفات مع الحج    المفتي وأعضاء اللجنة الدائمة يستقبلون المستفتيين    أفراح آل حداد و اتوتا بزواج حسام    علماء يبتكرون دواء جديداً ل" القاتل الصامت"    الكلمة حين تصير بيتا للمشاعر    تطوير الذات بين الوعي والتفكير النقدي    سعوديات يستوحين تصاميمهن من النخلة    خطوات مدعومة علميا لنوم عميق    الكارديو أم رفع الأثقال أولا    100 دقيقة مشي تحمي الظهر    مكاسب محدودة وتراجع جماعي لأسواق الخليج    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المجالس الشعبية.. وحديث الذكريات
خزاميات
نشر في الرياض يوم 15 - 10 - 2015

كانت المجالس الشعبية قديماً تشكل شيئاً أساسياً عند العرب وكانت هي بمثابة التقائهم المستمر فهم كانوا يعتمدون عليها في أحاديثهم وحل مشكلاتهم والتشاور في أمور حياتهم.
الشعراء قديماً اهتموا كثيراً في تلك المجالس وتأسيسها لتكون لهم بمثابة المكان الرسمي لهم يقضون فيه أغلب أوقاتهم للحديث والسمر والشعر ولذلك نجد أنهم أبدعوا في ثقافتهم الجميلة آنذاك سواء في الشعر أو القصة والرواية التي كانت هي ما تميز تلك المجالس.
الصفة الشعبية التي تُطلق على تلك المجالس هي الصفة الحقيقية لها فلو تخيلنا كيف كانت مجالس الشعراء مثلاً قديما لوجدنا أن الشعبية هي التي تطغى عليها؛ لأن حديثهم بلهجتهم المحلية وقصائدهم تمثل وتصور بيئتهم الجميلة؛ لأنهم يتناولون في قصائدهم ما يوجد في طبيعتهم كالقمر والشمس والجبل والسهل والوادي والأشجار والأزهار والأغصان، ولذلك قرأنا لهم قصائد تصور كل تلك الأشياء خصوصاً في قصائدهم العاطفية.
كما أن كل مقتنياتهم في مجالسهم الشعبية تمثل نموذجاً حقيقياً لأدوات البيئة والتراث الشعبي فمثلاً بيوت الشعر وما يتم تجهيزها به من مشب للنار وأواني القهوة ولعل الجميل هنا هو ما يستهوي الكل في مثل تلك الصورة من وجود الحطب أمام تلك البيوت في شكلٍ جمالي يمثل حقيقة المجلس الشعبي.
لم تكن تلك المجالس الشعبية فقط للاجتماع وتمضية الوقت بل كانت مجالس للأحاديث التي تهم ذلك المجتمع ولحل ما قد يوجد من مشكلات وكذلك لتبادل أحاديث الذكريات، خصوصاً للشعراء الذين اقترنوا بتلك المجالس فقد كان الشاعر يأتي الى تلك المجالس وهو محمل بالهموم والتفكير وما يلبث أن يصدح بقصيدة تصور ما به من هموم وحزن مثلاً، وآخر يصور عشقه وهيامه، كل ذلك في وجود بيئة حقيقة تستثير فيهم الجماليات وإبداعا شعريا بقي حتى الآن حديث مجالسنا.
في وقتنا الحاضر يوجد بعض ممن هم يهوون ويعشقون تلك المجالس يتلذذون بها بين الحين والآخر في وجود الأصدقاء والأحباب الذين يجتمعون في فترات متفاوته.
أخيراً:
يا البيوت القديمة..
كان فيك الليل
عِشقٍ ما غفا
وانحنى جدٍ.. حكى..
ملح القصيد..
وهبت الريح.. كانت
دلال وبهار هيل..


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.