أوضح وكيل أمين منطقة الرياض المساعد لشؤون بلديات المنطقة، نائب رئيس اللجنة التنفيذية لانتخابات المجالس البلدية في محافظات ومراكز منطقة الرياض، م. محمد بن إبراهيم الخريف، أن التحضير للانتخابات مستمر منذ عدة أشهر وصولاً للمرحلة النهائية لانطلاق الانتخابات التي تبدأ اليوم السبت. منع استخدام الصور الشخصية في الحملات الانتخابية للرجال والنساء وقال الخريف "لدينا في منطقة الرياض 250 مركزاً انتخابياً، 112 منها بمدينة الرياض و138 مركزاً في محافظات ومراكز منطقة الرياض"، مضيفاً أن اللجنة التنفيذية لانتخابات المحافظات تشرف على وتدير 138 مركزاً عبر 138 لجنة انتخابية رجالية ونسائية منتشرة في 20 محافظة و27 مركزاً، مفيداً: "وعلى هذا نحن أمام تشكيل جديد ل47 مجلساً بلدياً في محافظات ومراكز منطقة الرياض". وتابع: إن مرحلة قيد الناخبين تبدأ اليوم السبت في كافة أنحاء المملكة ومن ضمنها محافظات منطقة الرياض، وبعدها بأسبوع تبدأ مرحلة تسجيل المرشحين وهذا تطور جديد طرأ في هذه الدورة (الثالثة)، حيث تستمر مرحلة تسجيل المرشحين أسبوعين بحيث يمكن لمن تنطبق عليه الشروط التقدم وتسجيل نفسه كمرشح سواءً كان رجلاً أو امرأة، بشرط أن يقيد نفسه وتقيد نفسها في البداية كناخب ليصبحا مؤهلين للترشح، ومن ثم التحقق من انطباق باقي الشروط على كل مرشح. وعن شروط تسجيل المرشحين، أوضح م. الخريف أن الشروط هي نفسها للرجال والنساء ولا تختلف، فقائمة المرشحين لعضوية المجلس البلدي التي ستصدر ستكون موحدة تحتوي على أسماء المرشحين الرجال والنساء، والناخب سواء كان رجلاً أم امرأة من حقه أن يختار بين الرجال والنساء المرشحين على قدم المساواة. وعن أعضاء المجالس البلدية السابقين وهل يحق لهم الترشح للعضوية في الدورة الجديدة، أوضح الخريف أنه لم يصدر في التعليمات ما يمنعهم من الترشح متى ما انطبقت عليهم الشروط، ذلك أن النظام لم يحظر ترشحهم في هذه الدورة، ولم يحدد النظام دورات محددة للمرشح، كما لم يمنع تكرار عضوية عضو سابق. وفيما يتصل برئيس البلدية، أوضح الخريف أن رئيس البلدية معين تلقائياً في عضوية المجلس البلدي، غير إنه لن يكون رئيساً للمجلس بل عضواً فقط، مفيداً أن النظام لم يتضمن حصة معينة للمرأة، بل الذي ورد فقط في التعيين، حيث خصص ثلثا مقاعد المجلس البلدي لكل محافظة ومركز للمرشحين المنتخبين، فيما الثلث المتبقي يتم تعيينهم بمن فيهم رئيس البلدية، الذي لن يحق له المنافسة على رئاسة المجلس. وعن ضوابط إعلان المرشحين عن أنفسهم، أوضح م. الخريف أن هناك ضوابط لهذه المرحلة، فلابد أن يصدر تصريح رسمي من اللجنة المحلية لكل مرشح يريد الإعلان عن نفسه، يصاحبه إقرار من المرشح بالعلم والاطلاع على الضوابط، وما يجوز وما لا يجوز ممارسته في الحملة الانتخابية، وبالتالي الأمور ستكون واضحة والتصريح يصدر بتوثيق محدد ووضوح كامل لما يمكن عمله وما لا يمكن في الحملات الانتخابية، مضيفاً أن ضوابط الحملات الانتخابية محددة وواضحة وستسلم ضمن التصريح كما سيطلع عليها المرشح بشكل كامل. وفيما يتعلق بالمستثنى في الحملات الانتخابية، أفاد أن الصور الشخصية ممنوعة في الحملات الانتخابية على قدم المساواة بين الرجال والنساء، فلن يسمح بنشر الصور الشخصية للمرشحين والمرشحات أو استخدام هذه الصور في الحملات الانتخابية، مفيداً أن الهدف هو إتاحة فرص متساوية بين الرجال والنساء لأن استخدام الصورة كعنصر غير مقبول في حالة النساء، ورغبة في أن يتمتع جميع المرشحين بنفس الحقوق والمزايا، وبالتالي تم منع استخدام الصور الشخصية في الحملات.