أبدت ادارة مستشفى أسفها واعربت عن اعتذارها اثر انتظار طفل في شهره السادس لمدة ساعتين لتلقي العلاج بينما كان الطبيب يجوب المنطقة جيئة وذهاباً بدراجة ذات عجلة واحدة. وأشارت صحيفة «ذي صن أون لان الاكترونية» إلى ان باولا دادويل، وهي من جارو بجنوب تاينيسايد وعمرها 33 عاماً، هرعت بابنها جيمس إلى المستشفى المحلي العام وهي تشك في انه يشكو من التهاب في المعدة والامعاء. وقد شاهدت الطبيب وهو يمتطي الدراجة ذات العجلة الواحدة ولكن الدهشة عقدت لسانها عندما حضر الطبيب نفسه فيما بعد للكشف على طفلها. وقد تحدثت قائلة: نظرنا إلى الطبيب وقلنا له «لابد أنك تمزح، فاحمرَّ وجهه خجلاً». أما المتحدثة باسم مؤسسة مستشفيات ساوث تاينسايد، فقد قالت: ان الطفل المعني لم يتعرض للاهمال كما ان الرعاية والعناية به لم تتأثر بأي حال من الأحوال ولم تكن بتاتاً في موقع مساومة أو مخاطرة ونحن بطبيعة الحال آسفون إذا كان هنالك أي حرج أو ازعاج حدث للأم سهواً وبدون قصد وقد استمحناها عذراً وأعربنا لها عن أسفنا، ولكن لابد من أن نتذكر ايضا اننا ينبغي أن نسعى لالتماس المزيد من أسباب الراحة للمرضى، ولاسيما الأطفال منهم، في أجواء المستشفى، ولأجل هذا فقد درجنا على تقديم لفتات لا تتصل مباشرة بالرعاية الطبية، وقد حظيت باستحسان العديد من الآباء والأمهات، وبصفة خاصة طريقة ركوب الدراجة ذات العجلة الواحدة. يذكر ان الطفل الذي كانت لديه مشاكل في هضم الطعام لم يكن يعاني من أي التهاب معدية أو معوية كما كان يظن ذووه. وقد تماثل للشفاء تماماً.