إخواننا وجيراننا في اليمن الشقيق شعب عربي مسلم عريق، أكره مالديه خَدْشُ إسلامه أو طَمْسُ عروبته، وهذا مايسعى إليه سفهاء اليمن - وهم بحمد الله قلة ومنبوذون- .. هؤلاء السفهاء، بقيادة اللئيم على عبدالله صالح، والذي ليس له عهدٌ ولا وعد، ولا مبدأ، ولا تهمُّه العروبةُ ولا الإسلامُ بل همّهُ الوحيد (الاستيلاء على السلطة) و (سرقة أموال الشعب اليمني) علي عبدالله هذا هو رأس السفهاء وهو الحيّة الرقطاء الذي نهب ثروات اليمن وتحالف -بالسر- مع الفرس، ودعم الحوثويين المخدوعين وورطهم بجعل ولاء بعضهم للفرس على حساب عروبة اليمن الأصيلة وإسلامه النقي.. إن السواد الأعظم من شعب اليمن الكريم يمتاز برجاحة العقل وعراقة الأصل والقدرة الفائقة على التمييز بين العدو والصديق، مع أن المسألة واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار، فالمملكة - على طول التاريخ- كانت- ولاتزال- هي الصديق المخلص الوفي لشعب اليمن العريق، وقفت معه في أحلك الأوقات، ودعمته بألوف المليارات، ونمّته في كل المجالات، وفتحت أبوابها لرجال اليمن الكرام يعملون في المملكة ويجنون أفضل الفُرَص والأجور، والشعب السعودي يحبهم ويفضلهم على غيرهم، لما يمتازون به من أمانة وصدق ولأنهم يبادلون المملكة - قيادة وشعباً، حبا بحب، ووفاء بوفاء.. ويبقى قلة من السفهاء قادهم السفيه الأكبر (علي عبدالله صالح) الذي يريد أن يسلم اليمن للفرس وأن يدلّهم على فتحها كما فعل مثيله (أبو رغال) حين دلّ (أبرهة الحبشي) على طريق الكعبة ليهدمها كما يزعم، ولكن الله، جلّ جلاله، أرسل عليهم طيراً أبابيل ترميهم بحجارة من سجِّيل فجعلتهم كعصف مأكول، وهلك (أبو رغال) ورجم العرب قبره ولا يزال رمزاً للعار كرئيس اليمن المخلوع والذي جعلته (عاصفة الحزم) يفقد مابقي له من عقل قليل ويُمعن في السفاهة والوقاحة ويريد بيع اليمن للفرس، ويأبى ذلك الله تبارك وتعالى ثم العرب والمسلمون والمجتمع الدولي الواعي الذي وقف مع المملكة واليمن لرد عدوان الفرس المتسترين بالرئيس المخلوع وبعض الحوثيين كما تستّر الأحباش قديماً بالشجر فرأتهم عينا زرقاء اليمامة عن بُعْد، وزرقاء اليمامة لن تُكَّذب ثانية، والمؤمن لا يُلدغ من جحر مرتين، وذلك الرئيس اللئيم الخبيث المخلوع هو رأس الأفعى ورأس السفهاء جنى على نفسه وقتل بني جنسه: وَجُرْمٍ جَرّه سُفهاءُ قومٍ :: فحلّ بقلب جارمه العذابُ لقد عبّر شعبُ اليمن عن تأييده (لعاصفة الحزم) بكل وضوح، لأنها تخلصه من الظلم وتنقيه من الدخلاء وكانت أشهر تغريدة رددها شعب اليمن كله تقول: (اليمن تشكر الملك سلمان، بل إنّ هذه النصرة تجعلنا نتذوق معنى العروبة والعزة).