«الأزرق» كاد يحترق بنار الشعلة وماريكنهو ينقذ الاتحاد من الفتح

خرج سالم الدوسري فتنفس الهلال الصعداء بهدف نيفيز

حقق الهلال فوزاً صعباً على الشعلة بنتيجة 2-1 مساء أمس على إستاد الامير فيصل بن فهد بالرياض، ورفع الهلال رصيده إلى 28 نقطة في المركز الثالث، وبقي ضيفه في المركز قبل الأخير بتسع نقاط، وشهد اللقاء تفككاً وفردية هلالية طغت على اداء بعض العناصر خصوصاً لاعب الوسط سالم الدوسري، ولكن حضور البرازيلي نيفيز بالهدف الثاني في الوقت الحرج جعل الهلال يتنفس الصعداء وبالتالي تفادي أزمة جديدة.
وفي الأحساء أنقذ البرازيلي ماركينهو فريقه الاتحاد من خسارة جديدة وقاده إلى التعادل بتسجيله هدفين في مرمى الفتح الذي رفع رصيده إلى 14 للفتح مقابل 24 نقطة للاتحاد.
الهلال- الشعلة
بدأ الضيوف المباراة بالعودة لمناطقهم الخلفية معتمدين على الهجمات المرتدة بينما استحوذ أصحاب الأرض على وسط الملعب، وبدأ لاعب الوسط سالم الدوسري أول الهجمات حين تبادل الكرة مع المهاجم ناصر الشمراني لكن الدوسري لم يتعامل مع الكرة بالشكل المطلوب لتنتهي بجوار المرمى (9)، عاد سالم وتبادل الكرة مع القائد محمد الشلهوب الذي جهز الكرة له فسدد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء استقرت في مرمى الشعلة هدفاً أول للهلال (13)، تلاعب بعدها نيفيز بمدافعي الشعلة وسدد كرة قوية فوق العارضة (17)، واصل الهلال سيطرته على اللعب حتى تحصل الشعلة على خطأ في الطرف الأيمن نفذه تميم الدوسري داخل منطقة الجزاء أخطأ حارس الهلال عبدالله السديري في التعامل معها لترتد الكرة ليونس العليوي الذي حولها برأسه في المرمى الخالي هدف التعادل للشعلة (30)، مرر نيفيز كرة داخل منطقة الجزاء لياسر الشهراني الذي عرضها أرضية لكن ناصر الشمراني أخفق في تحويلها إلى المرمى الخالي لتنتهي بجوار القائم (38)، وحصل الشعلة على خطأ قريب من منطقة الجزاء سدده سلطان اليامي لكن كرته انتهت في أحضان السديري (41).
بداية الشوط الثاني جاءت مفتوحة من الطرفين، وَقاد صاحب الهدف يونس العليوي هجمة مرتدة مرر فيها الكرة لفهد المنيف الذي واجه السديري لكنه سدد كرة ضعيفة تصدى لها السديري بسهولة (50)، كثف الهلال من ضغطه على مرمى الشعلة المتماسك في دفاعه بقيادة المبدع ماجد العمري، وزج مدرب الهلال ريجيكامب بمهاجمه الجديد سامراس بغية تعزيز القوة الهجومية بدلاً عن محمد الشلهوب (61)، منح الشمراني كرة ذهبية لسالم الدوسري الذي واجه بها حارس الشعلة محمد الواكد وجهاً لوجه لكن الدوسري حاول مراوغته دون جدوى مهدراً فرصة هدف محقق (70)، مرر بعدها سامراس كرة طويلة خلف مدافعي الشعلة للمتمركز ياسر الشهراني الذي سددها فوق العارضة (74)، ونجح الهلال في تعزيز النتيجة إثر خطأ في منتصف الملعب نفذه نيفيز داخل منطقة الجزاء في مرمى الشعلة (85).
الفتح - الاتحاد
فاجأ حارس الاتحاد فواز القرني الجميع بفشله بالتعامل مع كرة طويلة أرسلها مدافع الفتح حسين بابا، لتسقط الكرة خلفه وتجد الكنغولي سالومو الذي سجل هدف التقدم (2)، وتناقل البرازيلي ايلتون الكرة مع عبدالعزيز بوشقرا، ليلعب الأخير عرضية وجدت سالومو الذي عالجها على يسار فواز القرني (8)، وحاول لاعبو الاتحاد العودة، لكن محاولاتهم قوبلت بتنظيم دفاعي لأصحاب الأرض.
ومع الحصة الثانية، كثف الاتحاديون من هجماتهم وتحصل فهد المولد على ركلة جزاء احتج عليها لاعبو الفتح كثيراً، نفذها البرازيلي ماركينهو وجدت الحارس عبدالله العويشير الذي تصدى لها لترتد لعبدالرحمن الغامدي الذي سددها باتجاه المرمى ليتصدى لها العويشير مجدداً، لتعود لفهد المولد الذي سددها بقوة تصدت لها العارضة الفتحاوية (48)، وأبعد الحكم عبدالرحمن العمري لاعب وسط الفتح محمد الفهيد بالبطاقة الصفراء الثانية (63).
وسدد البرازيلي ماركينهو كرة ارتدت من خارج منطقة الجزاء وضعها قوية على يسار العويشير (79)، وكثف الاتحاد من محاولاته حتى نفذ ماركينهو كرة ثابتة من منتصف ملعب الفتح وسدد الكرة بقوة على يسار حارس الفتح مسجلاً هدف التعديل (82)، واستمر بعدها لاعبو الاتحاد بالضغط على مرمى الفتح الذي نجح لاعبوه بالخروج بأقل الأضرار والحفاظ على نتيجة التعادل حتى نهاية اللقاء.
الرائد يبحث عن نقاط الفيصلي
تتواصل مساء اليوم (السبت) مباريات الجولة ال14 بمواجهة مهمة تجمع الرائد بضيفه الفيصلي على استاد مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية ببريدة، في إحدى المواجهات القوية في سباق المنافسة على جمع النقاط، إذ يبحث الرائد عن احراز فوزه الثالث على التوالي للابتعاد عن مراكز الخطر ويملك «رائد التحدي» في رصيده ثماني نقاط فقط قابعاً في المركز الأخير، فيما يطمح الفيصلي الى كسب الثلاث نقاط من أجل التواجد في المراكز المتقدمة ويملك «عنابي سدير» 18 نقطة في المركز السادس. يدخل الرائد اللقاء بحثاً عن استمرار نغمة الانتصارات، وسيكون مدربه البلجيكي مارك بريس مطالباً بالحصول على نقاط اللقاء كاملة للابتعاد عن مراكز الخطر، ومن المتوقع أن يلعب الفريق اللقاء بأسلوب هجومي مع تأمين المناطق الدفاعية، ومن أبرز الاسماء لدى المدرب الحارس أحمد الكسار والمدافعان ابراهيم مدخلي والكاميروني ألكسيس مندومو ولاعب الوسط مشعل العنزي والمهاجمان المغربي حسن الطير وفهد الجهني.
وسيتواجد على مقاعد البدلاء المهاجم ماهر هوساوي والمدافع ماجد فرساني، إذ من المنتظر أن يزج بهما المدرب في أي وقت من عمر اللقاء.
وفي الجهة المقابلة، سيكون اللقاء صعباً على الضيوف، خصوصاً ان الفريق الفيصلاوي يريد أن يعود الى نغمة الانتصارات وآخر فوز له كان في الجولة السابعة امام نجران وانتهى بهدف دون رد، وأيضا كونه يلعب امام فريق يبحث عن الفوز من أجل إسعاد جماهيره، ومن المنتظر ألا يبادر المدرب البلجيكي ستيفان ديمول بالهجوم قبل تأمين المناطق الدفاعية مع السيطرة على وسط الملعب وإغلاق كل مناطق الخطورة أمام هجوم الفريق المنافس، ومن الأسماء المهمة لدى المدرب الحارس ابراهيم زايد والمدافعان محمد سالم وعبدالله دوش وفي الوسط يتواجد علاء ريشاني ومشاري الثمالي وفي الهجوم إسلام سراج.