سوق الثلاثاء بصبيا.. مساحة «اقتصادية» لشباب المدينة

ضوء

في زوايا سوق الثلاثاء الشعبي بصبيا يشدك مشهد باعة الثعابين من فئات عمرية مختلفة ويشعل فضولك معرفة تفاصيل هذه الهواية المرعبة التي يحرص عليها هؤلاء المراهقون الذين يجازفون بحياتهم من اجل اقتناء مثل هذه الزواحف الخطرة، في البداية يقول طارق بحلس احد مقتني الثعابين: ".. نقوم في كل مساء بالبحث عن الثعابين في الاودية والمزارع القريبة واحيانا في القرى البعيدة بصبيا حيث نقوم باصطيادها على الرغم من المخاطر الجسيمة التي قد نصادفها جراء صيدها ليلا الا اننا مع الوقت بدأنا نكتسب الخبرة والدراية الكافية في كيفية الوقاية من لدغاتها ومعرفة السام منها وغير السام ونبحث عادة عن كافة الاحجام والاشكال كالطفياني والاغبر والارقط والمقرنة" ، ويضيف :" .. بعد صيدها نقوم بتجميعها في اقفاص او عبوات بلاستيكية ونقوم باطعامها الفئران" ، وعن اماكن بيعها يقول:".. نقوم ببيعها عادة في الاسواق الاسبوعية كسوق الثلاثاء بصبيا"، وعن اسعارها يشير الى ان الارقام عادة يحددها الحجم والنوع والشكل فالصغير يتم بيعه بخمسين ريالا اما الكبير منها فيتم بيعه من 100 - 150 ريالاً وأكثر الزبائن هم من الطلاب أو المعلمين والمهتمين بتربية الحيوانات.
وفي ركن اخر يتواجد بعض الشباب الذين يعرضون انواعا مختلفة من الطيور والدواجن بغرض بيعها يقول عبدالله عضابي اقوم ببيع الحمام والدجاج في السوق الاسبوعي حيث اقوم بتربيتها في المنزل وهي لا تزال فراخا صغيرة وعندما يحين وقت بيعها اقوم بنقلها وعرضها في هذا المكان الذي يشهد كثافة شرائية لاسيما في يوم الثلاثاء من كل اسبوع ويبلغ سعر الدجاج البلدي مابين 35 – 45 ريالا حسب حجمها واذا كان معها فراخ صغيرة فيرتفع ثمنها اما بالنسبة للحمام فهو اعلى سعرا حيث يبلغ سعر الزوج منه مابين 150-200 ريالا ويختلف السعر بحسب النوع والشكل.
الطيور بمختلف أنواعها