(1) كل عمل لابد وأن يكون معرضاً للنجاح أو الفشل، ولكن الفشل الحقيقي هو الجمود وعدم محاولة تصحيح الأخطاء، مخترع المصباح الكهربائي توماس أديسون قال ذات يوم: "وجدت 99 طريقة لا تؤدي لاختراع المصباح، بينما وجدت طريقة واحدة فقط تؤدي الى اختراع هذا المصباح وهي المحاولة رقم 100". (2) كل منّا سبق وأن ذاق طعم الفشل في يوم من الأيام، إما في عمل أو تجارة أو حتى أمور ثانوية، ولكن إعادة المحاولات تلو الأخرى تؤدي للنجاح في النهاية، والفشل الحقيقي هو عدم محاولة تصحيح الأخطاء. (3) إدارة نادي الشباب اتخذت الكثير من القرارات الخاطئة في بداية الموسم، بل وتعرضت للكثير من النقد الحاد والجارح في بعض الأحيان، وقت التوقف فرصة ذهبية لتلافي الأخطاء، فأبسط مشجع يملك معرفة نواقص الفريق وما يحتاجه في الفترة المقبلة، الشباب بحاجة الى مدرب كفء وأجانب يصنعون الفارق وقبل كل هذا التركيز على العمل والتقليل من الظهور الإعلامي، فما خلق الله قلبين في جوف واحد. (4) المدرب لابد وأن يكون ذا كفاءة عالية، في عامين فقط مل الشبابيين من أشباه المدربين، ابتداء من فيريرا مروراً بمورايس وأخيراً ستامب، المدرسة الأوروبية أثبتت فشلها والعين لابد أن تذهب للمدرسة اللاتينية. (5) الأجانب الأربعة، عناصرياً يملكون المستوى الفني العالي ولكنهم لم يظهروا بأي مستوى حتى الآن باستثناء خطاب الذي لا يحتاجه الفريق، برأيي الشباب بحاجة ماسة لمحور دفاعي وصانع ألعاب أكثر من أي مركز آخر، أمّا بالنسبة للثنائي بارك يونغ ورافينها فحاجة الشباب لهما امرتبطة بالبديل، إذا كان البديل ذا كفاءة عالية فأنا شخصياً مع رحيلهما. (6) أخيراً الإدارة مطالبة بالتعاقد مع لاعبين محليين يدعمون الدكة الخاوية على عروشها ومعها يتم تصعيد بعض نجوم الأولمبي، بعد كل هذه 'الغربلة نستطيع شكر الرئيس بعد الله، ومسألة التوفيق بيد الله.