سعيد صالح الفاسد والمدمن يدعو للرذيلة علناً

تقدم مجمع البحوث الإسلامية بمذكرة للنائب العام المستشار عبد المجيد محمود ضد الفنان سعيد صالح، يطالب فيها بمنعه من الظهور في وسائل الإعلام
وطالبت المذكرة بمعاقبة سعيد صالح على تصريحاته التي أدلى بها مؤخرًا في برنامج "بدون رقابة" مع الإعلامية وفاء الكيلاني والتي اعتبرها المجمع تدعو للفسق والفجور
وأكد المجمع الإسلامي في مذكرته ان الفنان قد تمادى في الإدلاء بتصريحات مباشرة منافية لتعاليم الدين الإسلامي، لدعوته إلى إقامة العلاقات الجنسية قبل الزواج، وذلك بناء على الشكاوي الكثيرة التي تلقاها من المواطنين عبروا خلالها عن استيائهم من هذه التصريحات التي اعتبروها هادمة وصادمة للمجتمع
الجدير بالذكر أن هذا الفنان ارتبط اسمه كثيرا بعالم الجريمة ، إذ تم ضبطه في حارة بالسيدة زينب في نوفمبر 1991 حيث كان يتعاطى المخدرات مع الفنان صبري عبد المنعم و7 آخرين، وأمرت النيابة بحبسهم أياما عدة على ذمة التحقيقات، ثم أخلي سبيلهم وبرأتهم المحكمة لاحقا لأسباب شكلية في الإجراءات.
وبعد أربعة أعوام، عام 1995 ألقت مباحث الإسكندرية القبض عليه، وهو يتعاطى المخدرات في إحدى الشقق، وتم حبسه مع زملائه السبعة الذين كانوا يشاركونه تعاطي المخدرات، وأحيلوا إلى محكمة الجنايات التي قضت بحبسه بالسجن عاما مع الشغل، وغرامة 10 آلاف جنيه.