أمير تبوك يتطلع لتوسيع قاعدة العمل الخيري الاجتماعي

تطلع صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك رئيس مجلس إدارة جمعية الملك عبدالعزيز الخيرية بالمنطقة إلى مشاركة كل فرد من أبناء وبنات منطقة تبوك لديه الرغبة والقدرة على ممارسة العمل الخيري الإجتماعي بما ييسر وصول رسالة الجمعية ورؤيتها الخاصة في إدارة متطلبات العمل الخيري لجميع الأسر والأفراد المستهدفين.
وقال سمو أمير المنطقة في كلمة توج بها التقرير السنوي الذي أصدرته جمعية الملك عبدالعزيز الخيرية بمنطقة تبوك عن أعمالها للعام الماضي 1430 ه أن إصدار هذا التقرير يأتي تفعيلاً لرغبتنا في أن يكون للجمعية أسلوب عمل يعتمد على القرب من فئات المجتمع بالمنطقة ولإنجاز هذا التوجه تعمل الجمعية دوماً على تطوير رسالتها وتوسعة مظلتها الخيرية برؤية إنسانية وحضارية متجددة ومفهوم أكثر شمولية للعمل الخيري.
وأكد سموه على أهمية تحقيق الشفافية في المهام المنفذة بما يضمن توسيع قاعدة الراعين والمساهمين لتظل الجمعية حلقة ضمن المنظومة الكبيرة لمظلة العمل الخيري في المملكة والذي يشكل نموذجاً فريداً في الخير والعطاء برعاية ودعم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله.
من جهته أكد أمين عام جمعية الملك عبدالعزيز الخيرية الدكتور عبدالله بن أحمد بدوي الشريف أن الجمعية تركز على الاهتمام بالبرامج الخيرية الإنسانية التي تساعد في تنمية المجتمع وترسيخ مبدأ التكافل الإجتماعي على النهج القويم مشيراً إلى أن الجمعية تعتبر من الجمعيات الرائدة في مجال الأعمال الخيرية وتمتد منظومتها الخيرية المتنوعة لتضم تحتها شريحة من المجتمع أحق بالمساعدة والعون والرعاية مستهدفة طوال مسيرتها الحافلة بالعطاء كتقديم المساعدات المالية والعينية للأفراد والأسر ورفع المستوى الإجتماعي لهم إلى جانب تقديم الخدمات للفقراء ورعاية الأيتام والمسنين.
وتناول التقرير المشاريع الخيرية التي قامت بها الجمعية خلال العام الماضي ومنها مشروع كفالة الأسرة بتقديم إعاشة شهرية ومواد غذائية لأكثر من عشرة الآف أسرة سنوياً من خلال برنامج كفالة الأسرة بقيمة إجمالية تجاوزت ثلاثة ملايين وستمائة وثلاثة وعشرون ألف وخمسمائة وستة وسبعون ريالاً , ومشروع كفالة أرملة حيث قامت الجمعية بكفالة عدد من الأرامل وأسر السجناء والحالات الخاصة بصرف مساعدات نقدية بقيمة ستمائة وثمانية وأربعون ألف وثمانمائة وثمانية وستون ريالاً , ومشروع كفالة يتيم حيث ساهمت جمعية الملك عبدالعزيز الخيرية بتقديم الرعاية لأكثر من 557 يتيم من خلال برنامج كفالة يتيم بقيمة بلغت مليون ومئتان وسبعة وستون ألف وثمانمائة ريال , وتساهم الجمعية في إيجاد منازل لبعض الأسر المستفيدة منها في إطار مشروع إعانة السكن حيث تم صرف أكثر من 870 ألف ريال على هذا المشروع , ومشروع كفالة طالب علم حيث تم كفالة 23 طالب علم لدعم مسيرة التفوق والنجاح.
وساهمت الجمعية من خلال مشروع الأسر المنتجة في تأهيل أكثر من 123 أسرة خلال الفترة الماضية والإستغناء تماماً عن مساعدات الجمعية بالإضافة إلى تدريب وتأهيل وتوظيف أكثر من 226 فرد وحصولهم على شهادات تدريب معتمدة.
وتناول التقرير مشروع التجارة الرابحة وذلك بصرف مساعدات مالية للأفراد والأسر وفقاً للمصارف الشرعية للصدقات والزكوات وتم تمويل هذا المشروع بأكثر من ثلاثة ملايين وستمائة وعشرة الآف ريال بالإضافة الى مشروع الكساء حيث تم تجهيز الكسوة لأكثر من 1000 أسرة مستفيدة من الجمعية داخل مدينة تبوك بالإضافة إلى مشروع الحقيبة المدرسية والذي كان له الأثر الطيب على الفئات الفقيرة التي لا تستطيع أن توفر لأبنائها وبناتها الطلبة والطالبات المواد القرطاسية اللازمة وقامت الجمعية بتقديم أكثر من ألف حقيبة مدرسية ومستلزماتها , ومشروع فائض الملابس وذلك بإيصال ما يفيض من ملابس وفرش وغيرها من الأجهزة وتوزيعها على الفقراء , وأيضاً مشروع فائض الولائم وإستقبال الجمعية لزكاة الفطر وتوزيعها حيث تم توزيع أكثر من 80 ألف من زكاة الفطر خلال العام الماضي.