قامت الندوة العالمية للشباب الإسلامي خلال موسم الحج لعام 1430ه بتنفيذ مشروع خاص لخدمة حجاج بيت الله الحرام تمثل في حفظ أمتعتهم في المشاعر المقدسة وخاصةً في منى وعرفات. وأوضح الأمين العام المساعد للندوة بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور محمد بن عمر بادحدح أن الندوة تشرفت بخدمة ضيوف الرحمن من خلال برامجها الداخلية المتنوعة وخاصة هذا المشروع الجديد الذي استحدثته لحفظ أمتعة الحجيج في المشاعر المقدسة لكي يتفرغوا للعبادة دون الانشغال بأمتعتهم والمحافظة عليها. وأشار إلى أنه قد تم التنسيق الأولي مع أمانة العاصمة المقدسة ممثلة في معالي أمين العاصمة المقدسة الذي رحب بهذا المشروع وقام بتذليل كل الصعوبات والمعوقات التي قد تواجه عمل المشروع. وقال إن الندوة وظفت مجموعة من الشباب المؤهل وصل عددهم إلى أكثر من 130 شاباً لتنفيذ هذا المشروع وذلك من خلال حفظ أمتعة الحاج لحين عودته من عرفات أو من رمي الجمرات. وقد تم التنسيق مع أمانة العاصمة المقدسة والأمن العام في جميع المواقع التي تستقبل أمتعة الحجاج وكان عددها 28 موقعاً، قُسِمَتْ إلى ثلاث مراحل: اختياري وإجباري ومصادر وكلها تقع في منى. وكانت سعادة الحجاج غامرة بهذا العمل كما نوه المسؤولون والجهات ذات العلاقة بأهمية حفظ أمتعة حاج بيت الله الحرام وأشادوا بالدور الكبير الذي قامت به الندوة العالمية للشباب الإسلامي في هذا الشأن.
