أعرب عدد من ضيوف الرحمن عن رضاهم بما وجوده من تسهيلات ووفرة خدمات خلال تواجدهم في مشعر منى وقالوا سررنا بما شاهدناه من خدمات تفوق الخيال شهد بها القاصي والداني حيث اجتمعت الروحانية من حيث التنظيم الذي اسهم في تيسير رمي جمرة العقبة الكبرى . (الندوة) التقت عدداً من الحجاج من مختلف الجنسيات وكانوا جميعهم يشكرون ما تقوم به المملكة العربية السعودية من خدمات لتسهيل حجهم وقد كان للبعض منهم بعض الملاحظات التي تهدف إلى تطوير أعمال الحج ففي البداية تحدث الحاج أحمد عثمان الحصان وقال: نحمد الله ان من علينا برمي جمرة العقبة الكبرى وأسأل الله تعالى أن يحفظ هذه الحكومة الرشيدة التي تسعى لراحة الحجيج والخدمات متوفرة ولكن لي عتب على بعض الحجاج هداهم الله الذين اتخذوا من بعض الطرق جلسات لهم فافترشوا الطريق مما يضيق على الناس واستطيع القول ان هؤلاء هم من الحجاج الذين لا يحملون تصاريح للحج وفي مكان اخر من المشعر الحرام التقينا بالحاج حسن سليم وزوجته الحاجة جيهان عبدالله من مصر فتحدثا قائلين الحمد لله الذي أوصلنا إلى هذه البقعة الطاهرة التي نسأل الله تعالى أن يوفقنا لاكمال حجنا وفي هذا المقام لا يسعنا إلا أن نشكر خادم الحرمين الشريفين والحكومة الرشيدة على هذه الجهود الكبيرة غير المستغربة على هذا الشعب الكريم المعطاء الذي يسعى دائما إلى راحة الحجاج ولنا ملاحظة وهي ظاهرة الافتراش التي يقوم بها بعض الأفراد من الحجاج مما يعيق حركة الحجيج. وفي جوار مسجد نمرة التقينا بالحج عبد المعطي الخطابي والحاج خالد عبدالمعطي وذكروا انهما في هذا المكان يدعوان الله عز وجل أن يوحد كلمة المسلمين وان يوفق هذه الدولة على ما تقدما من خدمات جليلة للحجاج وذلك في سبيل راحتهم وتسهيل حجهم ولقد وصلنا إلى الجمرات في يسر وسهولة وذلك بسبب التواجد الامني الكثيف الذي سهل الطرق للحجاج وجعلهم يسيرون في يسر وسهولة ولكن ما لفت نظري هو تواجد الباعة الجائلين والذين يسببون زحاماً شديداً للحجاج وأيضاً للمركبات وخاصة سيارات الخدمة فهم يقفون في الطرقات فنتمنى تلافيها. والتقينا بالحج على عبدالعزيز وقال جزى الله هذه الدولة خير الجزاء فهي تقوم بجهود جبارة جداً في خدمة حجاج بيت الله الحرام فما نراه اليوم ما هو إلا جزءاً بسيطاً مما تقدمه الدولة في خدمة الحجيج فحينما نرى هذا التجمع الكبير في هذه البقعة الصغيرة ونرى توفر الخدمات الأمنية والصحية فهذا يثلج صدورنا فالحجاج ولله الحمد وأنا منهم سعيد بما تقوم به هذه الحكومة الرشيدة في سبيل راحة الحجيج. وفي مكان اخر في منى التقينا بالحاج لطفي البناني من ليبيا ،وقد أبدى سعادته وفرحته برمي الجمرات وقال نحمد الله على هذه النعمة ونشكر الدولة السعودية على ما تقوم به من خدمة الحجاج فهنا الأمن والأمان والسعي لراحة الحجاج . أما الحاج زهير الموسى من تونس وزوجته لطيفة أبديا ارتياحهما لوجودهما وسط هذا الحشد من المسلمين وقالا نشكر الحكومة السعودية والقائمين على جهاز الأمن على ما يقومون به من خدمة للحجاج وذلك من خلال تسهيل عملية تنقلاتهم وراحتهم. وبجوار مركز الهلال الأحمر التقينا بعدد من الحجاج من دولة فلسطين وقال الحاج حمدي جلال أشكر الله ثم اشكر حكومة خادم الحرمين الشريفين على ما تبذله من جهود جبارة في خدمة الحجاج فقد تبرع خادم الحرمين الشريفين بحج الفي حاج مما يجسد على عمق العلاقات بين المملكة وفلسطين ن ويدل على حب خادم الحرمين الشريفين الخاص للفلسطينيين وهذه الدولة تبذل جهوداً جبارة في سبيل راحة الحجاج وهذا الحج متميز بجميع المقاييس. وشكر الحاج وليد شعبان من الجزائر السعودية على توفيرها لجميع الخدمات الامنية والصحية والاسعافية وهناك بعض الملاحظات في وجود كثير من الباعة الجائلين والذين يسببون زحاماً شديداً ومناظر غير حضارية، كما تحدثت الحاجة زينب بنت عبدالله من فرنسا قائلة نحمد الله تعالى ان مكنا الله من الوصول إلى هذا المكان الطاهر والذي توفرت فيه الخدمات التي وفرتها حكومة المملكة العربية السعودية فوصلنا إلى الجمرات بيسر وسهولة والخدمات الصحية متميزة ومتوفرة فالحاج إذا احس بأي تعب أو مرض فيجد المستشفيات قريبة منه بل حتى ان سيارات الاسعاف متوفرة بشكل متميز مما يدل على أن هذه الدولة تسعى لراحة الحجيج بمختلف جنسياتهم ولكن ما لاحظته هو تواجد الباعة الجائلين بعربات مما يعيق حركة سير المشاة. وبالقرب من مخيم بعثة الحج اليمنية تحدث الحاج محمد عبدالله من اليمن الشقيق قائلاً: توفر الخدمات التي تقدمها المملكة العربية السعودية ليست غريبة فهي تسعى دائما لراحة الحجيج والتواجد الامني الكثيف يبث الطمأنينة في النفوس ونشكر حكومة المملكة على هذه الجهود الجبارة . وعلى جانب اخر التقينا بالحاج طاهر مصطفى من السودان وذكر ان الحكومة السعودية تقدم خدمات جليلة في سبيل راحة الحجاج ولكن ما يلاحظ هو ظاهرة الافتراش التى نتمنى أن تنتهى . وفي جانب اخر من الجمرات التقينا بالحاج موسى من الفلبين وذكر انه سعيد بوصوله إلى الرحاب الطاهرة وسرّ بما رأى من خدمات جليلة . ويضيف الحاج كريم هاشم من العراق : الواقع ان الحكومة السعودية تقوم على راحة الحجاج وتسهيل اداء المناسك فلها الشكر الجزيل ، ونوه الحاج عبدالعزيز الباحوث بجهود الحكومة الرشيدة على توفير الخدمات الكبير من أجل راحة ضيوف الرحمن.