رأس صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران رئيس مجلس منطقة نجران أمس الجلسة الأولى لمجلس المنطقة في دورته الثالثة للعام المالي 1430/1431ه. وفي مستهل الجلسة نوه سمو أمير منطقة نجران بما تبذله حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - من اهتمام كبير بالتنمية في جميع مناطق المملكة. وقال: إن الحكومة الرشيدة وفرت كل سبل وسائل التطوير وأخذت على عاتقها مهاماً جساماً ساهمت في بناء وطن فاعل تخطى صعاب الحياة في زمن وجيز جعل من المملكة دولة عصرية ومتقدمة وشهدت إنجازات عظيمة ومتواصلة في مختلف الجوانب وفي مقدمتها نعمة الأمن والأمان بالإضافة إلى التوسع الهائل الذي حصل في كافة جوانب التنمية الشاملة. وقال سموه: إن جامعة الملك عبدالله التي تفضل بافتتاحها خادم الحرمين الشريفين حفظه الله تعتبر نقلة نوعية في مسيرة التعليم على مستوى الشرق الأوسط ومنارة علمية على مستوى العالم تزامن افتتاحها مع ذكرى غالية على نفوسنا جميعا الا وهي ذكرى اليوم الوطني للمملكة إذ سيتحقق من خلال هذا الصرح الوطني الكبير أهدافا سامية للتنمية البشرية ولخدمة البحث العلمي والأكاديمي.واضاف: ومن أولويات حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله الاهتمام الكبير باحتياجات المواطنين والوقوف عليها من خلال توجيه قادة هذه البلاد حفظهم الله لأصحاب السمو أمراء المناطق لتلمس ومعرفة احتياجات الأهالي في كافة المناطق ومحافظاتها والعمل على تحقيقها ولعل الاجتماع السنوي لأمراء المناطق الذي ينعقد سنويا برئاسة صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيزالنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية حفظه الله لمناقشة العديد من المواضيع الهامة التي تصب في صالح الوطن والمواطن والاستماع لتوجيهات القيادة الرشيدة في ختام الاجتماع السنوي لأمراء المناطق ياتي تأكيدا على حرص قادة هذا البلد ومتابعتهم لكل مايخدم المواطنين في جميع مناطق المملكة لتحقيق الرفاهية والتقدم. ورفع سمو الامير مشعل بن عبدالله باسمه وباسم كافة اهالي نجران بخالص الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بمناسبة صدور الموافقة الملكية الكريمة على عقد اللقاء الرئيسي الثامن للحوار الوطني في منطقة نجران ( والذي خصص عن (الخدمات الصحية حوار بين المجتمع والمؤسسات الصحية ). وقال سموه: إن هذه المبادرة الكريمة تترجم الجهود الجبارة لقائد الأمة وملك الإنسانية لتفعيل الحوار الوطني في مختلف الجوانب إذ يعتبر اختيار خادم الحرمين الشريفين لموضوع الخدمات الصحية دليلا على أهمية الموضوع وتاكيدا على ان صحة المجتمع احد أولويات واهتمامات القيادة الرشيدة. وفي ختام كلمة سموه أكد على جميع الجهات الحكومية بالتعاون مع كافة قطاعات وزارة الصحة في المنطقة لإنجاح خطتها للتصدي لوباءانفلونزاء الخنازير (H1N1)A والمشاركة في حملات التوعية لمكافحة هذا المرض وتظافر الجهود في توعية كافة شرائح المجتمع. وعقب الجلسة أوضح الأمين العام لمجلس منطقة نجران زياد بن محمد بن غضيف أن المجلس استعرض إجابة صاحب السمو الملكي الامير متعب بن عبدالعزيز وزير الشئون البلدية والقروية عن المشاريع الجاري تنفيذها في المنطقة تحت إشراف وزارة الشئون البلدية والقروية وماتم اتخاذه حيال المشاريع المتأخرة من إجراءات لتسريع انجازها. كمااطلع المجلس على ماورد من سمو وزير التربية والتعليم حول المشاريع التعليمية التي يجري تنفيذها والمشاريع التي لازالت تحت الترسية وماتم اتخاذه حيال المشاريع المتأخرة وكذلك توصيات اللجنة المشكلة من مجلس المنطقة لدراسة الآثار السلبية المصاحبة لحفلات الزواج أو مراسم العزاء والتي أكدت على توعية أفراد المجتمع من قبل المحافظين والمشايخ والجهات ذات العلاقة. كما ناقش المجلس توصيات اللجنة الصحية والاجتماعية حول بعض المواضيع المعروضة على اللجنة التي من اهمها الإجراءات التي تم اتخاذها للتصدي لوباء انفلونزاء الخنازير (H1N1)A خصوصا مع بداية العام الدراسي حيث أوضحت الشئون الصحية بأن الإجراءات الوقائية والعلاجية تتم حسب خطة وزارة الصحة مسترشدين بالدليل الإرشادي الوطني في تنفيذ هذه الإجراءات ويتم تحديث الإجراءات بواسطة اللجنة العلمية الوزارية حسب المستجدات والتطورات العالمية والإقليمية والمحلية للمرض وتم عقد اجتماعات للجنة الاستعداد المبكر والتصدي للأوبئة بالمنطقة بشكل مستمر والمكونة من الإدارات والجهات الصحية ذات العلاقة ( إدارة الطب الوقائي/ إدارة التموين الطبي/ المستشفيات/ الرعاية الصحية الأولية/ التوعية/ الخدمات المساعدة/ مكافحة العدوى) حيث تم تحديد دور كل جهة لمواجهة وباء انفلونزاء الخنازير (H1N1 )A ومتابعة أي مستجدات.بالإضافة إلى متابعة توفير الأدوية والمستلزمات الطبية والمطهرات وكذلك رفع الوعي الصحي للكادر الطبي بشقيه الحكومي والأهلي عن المرض وآلية التعامل معه 0