مع نهاية كل عام أو سنة مالية .. يتم ..وضع تقارير أو درجات الاداء الوظيفي للموظف الحكومي ..حسب نظام وزارة الخدمة المدنية وهذا أمر جميل وحسن في الوظائف الحكومية..حتى يتم معرفة مستوى عطاء كل موظف في عمله..ويُعرف ما إذا كان يستحق ما يناله من عمله. وأيضاً من الحسنات الأخرى لهذا الأداء الوظيفي أو ما يسمى أيضاً بتقييم الأداء الوظيفي وحسب أيضاً (نظام وزارة الخدمة المدنية لابد وأن يطلع كل موظف على درجاته بنهاية العام ، وعلى مدير ادارته ضرورة اطلاعه على ذلك صح؟؟!). طبعا هذا هو الصح ..إلا أنه وللأسف الشديد ومعظم الدوائر الحكومية بكافة (اصنافها وأنواعها) لا تلتزم بذلك ..فيأتي المدير العام ومن شابهه والكلام طبعا موجه في الادارات (الحريم - والرجال) ويضع كل منهم ما يضعه من درجات وتقييم (مخبأ) في (الملفات) (العلاقي) وطبعاً تبقى (سرية) والويل والثبور وعظائم الأمور لمن يطالب أو يطلع على (تقييم أدائه الوظيفي) من الموظفين والموظفات، وعجبي في مثل هذه التصرفات من (خلق المدراء).. لماذا يا أخي ..اليس من حق الموظف أو الموظفة معرفة موقعه من الاعراب في الادارة ؟وموقعه من الكون في وظيفته؟ كثيراً ما أسمع من (حريم موظفات) يشكين سوء الادارات لديهن ..وقد حكت لي إحداهن ..بأنها طالبت بدرجات ادائها الوظيفي من مديرة ادارتها إلا ان الأخيرة رفضت وبشدة ؟؟. لماذا لا أدري طبعاً..وحين جادلتها الأولى (الموظفة) بذلك وأنه حق مشروع لها .. إلا ان المديرة أصرت على عدم اطلاعها وحين تحدثت الموظفة عن النظام سارعت (الست) (الهانم) المديرة وطالبتها بخطاب رسمي ..طبعاً وانا (مندهشة). وقد (بحلقت) بعيني الاثنتين (طيب) لماذا... فقالت (الموظفة) لا أدري فالمديرة تقول (أحضري الخطاب) وإلا لن أعطيك (ادائك الوظيفي)، وكثيراً ما تحدث مثل هذه الأمور في (ادارات التعليم).. ولا أدري معنى هذا الرفض (طبعاً)الشيء الذي أفهمه أن المديرة (خائفة) وأنها وضعت درجات متدنية للموظفة (وخوفها) نابع من أن الموظفة ستقوم بشكواها ..وما شابه من ...دعاوى ..(تظلم) وكل له حقه في ذلك. وطبعاً : نظاماً لابد وأن تطلع الموظفة على أدائها الوظيفي لتعرف مكامن ضعفها وتحاول أن تحسّن في ادائها للعام القادم وأيضاً لكي ترفع تظلمها في حال ..أن (السيدة المديرة) هضمتها حقها، وأعتقد أن هذه المماطلة من المديرين والمديرات نوع من الفساد الاداري وإلا ما هو رأيكم؟؟. صدقوني بهذا الأسلوب سنجد المئات بل الآلاف من الموظفين والموظفات قد هضمت حقوقهم فعلاً ..ورفعت عنهم تقارير (نصف كم) وياغافل لك الله ، لا أدري هل تجد وزارة الخدمة المدنية (حفظها الله) ثغرة لحل هذه المعضلة أم أن السكوت من ذهب؟؟؟. وعلمي وسلامتكم...