افتتح أمس في متحف العلوم في العاصمة البريطانية لندن معرض (أفضل الجامعات في العالم) والذي تشارك فيه جامعات تم تصنيفها بأنها الأفضل في العالم ضمن تصنيف (التايمز كيو إس للتعليم العالي والجامعات العالمية) للعام 2008م . وتشارك جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في هذا المعرض بصفتها إحدى الجامعات المصنفة ضمن أفضل (400) جامعة في العالم بعد إجراء التقييم على (30000) جامعة ومؤسسة للتعليم العالي في العالم وتعتبر مشاركة الجامعة المشاركة العربية الوحيدة نظراً لانفرادها عربياً في التصنيف ضمن الجامعات العالمية . ووصف مدير دعم البحوث والابتكارات وأمين عام المجلس الاستشاري الدولي بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خطاب بن غالب الهنائي مشاركة الجامعة بأنها متميزة بكل المقاييس، وتحظى باهتمام خاص لدى الجهات المنظمة والجامعات المشاركة الأخرى وزوار المعرض . وعزا ذلك إلى تمكن الجامعة من اختراق التصنيف وتسجيل مرتبة متقدمة هذا العام، مبينا بأن هذا أمر غير مألوف في مثل هذه التصنيفات التي يصعب جداً تبدل المراتب فيها كما أحدثته جامعة الملك فهد للبترول والمعادن . وأوضح الدكتور الهنائي بأن الجامعة تطمح من خلال عرضها المقدم للزوار إلى التعريف بالتطور الذي يشهده التعليم العالي في المملكة العربية السعودية، وانعكس ايجابياً على الجامعات ومنسوبيها من طلاب وأساتذة وإداريين وما تمثله جامعة الملك فهد للبترول والمعادن من خلال تقديم برامجها الأكاديمية والبحثية والمجتمعية لا يعد سوى نموذجا لهذا التطور . وتهدف الجامعات من خلال مشاركتها إلى التنافس على استقطاب الطلاب الراغبين في الالتحاق بجامعات متميزة حازت على هذا التصنيف، وبالأخص طلاب الدراسات العليا الذين تخصهم الجامعات المشاركة في المعرض باهتمام خاص ويتيح المعرض فرصة للخريجين الجدد من حملة درجة الدكتوراه للالتقاء بممثلي جامعات رفيعة المستوى يطمح للالتحاق بكوادرها الأكاديمية والبحثية الكثيرون . ويستمر المعرض إلى نهاية اليوم وسط إقبال كبير، وصفته اللجنة المنظمة بأنه إقبال منقطع النظير بالمقارنة بالمعارض السابقة أو المماثلة له .