نظم مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني في الرياض منتدى (شباب المملكتين الثاني) جمع شباناً سعوديين وآخرين من المملكة المتحدة لتأسيس وتعزيز مشروع مشاركة الشباب في حوار الثقافات بين المملكتين بالتعاون مع مجلس الغرف السعودية ووزارة الخارجية . ويهدف المنتدى الذي يستقطب مشاركين ومنظمين من البلدين إلى تعزيز حوار الثقافات وتطوير شراكات من خلال طرح مبادرات مشاريع رائدة يقوم بتصميمها الشباب المشارك في المنتدى من الجنسين وتمويلها من خلال مؤتمر حوار مملكتين المزمع عقده في شهر مارس القادم . وسعى المشاركون في المنتدى لاستكشاف القيم والأهداف المشتركة العامة التي تفضي إلى تمثل قيم التعايش بين الثقافات والحضارات ونشر قيم التسامح بين ابناء دول العالم ، بحيث يمكن الاستفادة من العناصر الجوهرية الكامنة بهذه الثقافات والحضارات لتستفيد منها الثقافات الأخرى، ومن هذا المنطلق الذي يكرس لثقافة التعاون والتعارف يأتي هذا المنتدى . وقال معالي أمين عام مركز الملك عدالعزيز للحوار الوطني فيصل بن عبدالرحمن بن معمران المركز يسعى من خلال هذا المنتدى إلى التأكيد على القيم الثقافية والمعرفية الشاملة التي تنبثق من ثقافة الحوار، باعتباره عنصرا جوهريا فعالا من عناصر التواصل بين مختلف الثقافات، كما أكد أن المركز يسعى إلى إبراز الوعي الثقافي وتنميته لدى فئة الشباب للتعرف عن كثب من خلال لقاءات مباشرة على المضامين التي تنطوي عليها الثقافات الأخرى، وتعزيز العلاقة الشبابية الحوارية والثقافية بين شباب المملكتين.، خاصة وأن أنماط الثقافة العالمية الراهنة تفترض وضع آليات وعناصر محددة للتعرف على ثقافات الشعوب في ظل ما يمنحه عصر الاتصال والتقنية الحديثة من مجالات خصبة لتوثيق هذا التعارف والتواصل . وقد تميز «منتدى حوار المملكتين» بين الشباب السعودي والشباب البريطاني إذ كانت النقاشات في المؤتمر غنية بآراء ايجابية تعزز حوار الثقافات المتبادلة والعلاقات الثنائية بين البلدين. يذكر أن هذا هو المنتدى الثاني حيث سبق أن عقد المنتدى الأول في لندن .
