شدد وكيل محافظة رابغ أيمن محمد بركة على أهمية احتواء المشاكل الصحية التي يعاني منها المجتمع السعودي كمرضي السكري والسمنة الناتجة عن قلة ممارسة الرياضة، والعادات السلوكية الغذائية الخاطئة من خلال تكثيف الحملات التوعوية والمحاضرات التثقيفية. جاء ذلك خلال افتتاحه ندوة (هل الرجل في خطر) والتي عقدة بالتعاون مع ليلي بحضور لفيف من الأطباء والاختصاصيين أمس السبت. وتطرقت الندوة العلمية التي حضرها أكثر من 400 مشارك إلى الصحة الجنسية التي تعتبر فرعاً من فروع الطب، حيث أنها تلعب دوراً فاعل في مجال الصحة العامة، خاصة وأن ال10 سنوات الأخير أظهرت تطوراً ملموساً في علاج هذه المشكلة من خلال السيالس ، مؤكدةً أهمية الأخذ بالأبحاث والتطبيق الإكلينيكي في مجال علاج الضعف الجنسي. من جهته أكد رئيس منتدى الانترنت للجمعية العالمية للصحة الجنسية ورئيس وحدة أمراض الذكورة بمستشفى سليمان فقية الدكتور عمرو المليجي بأن أغلب الأمراض الصامته القاتلة الموجودة في حياتنا مثل أمراض السكري ، والنوبات القلبية، و ضغط الدم، وأمراض القلب لها علاقة وثيقة بالضعف الجنسي. وأضاف» أثبتت الدراسات العلاقة الوطيدة بين السكتات القلبية والضعف الجنسي فكلاهما ينتجان من خلل بالخلايا المبطنة للأوعية الدموية، حيث أكدت أن الإصابة بالضعف الجنسي تسبق الإصابة بالسكتات القلبية بفترة تمتد من 3 إلى 5 سنوات، ولذا فأنه من الممكن استخدام الضعف الجنسي كمؤشر مستقبلي لحدوث أمراض القلب والشرايين،مؤكداً أنة إذا تمت السيطرة على ارتفاع ضغط الدم ونسبة الدهون بالدم والسمنة والسكر والتدخين وانخفاض هرمون الذكورة، فإن هذا قد يقلل من فرصة إصابة المريض بأمراض القلب والشرايين. وأبان إلى أن السلوكيات الشخصية كإدمان المشروبات الروحية بالإضافة إلى الأسباب النفسية والاجتماعية كالقلق الزائد والاكتئاب وتوتر العلاقة الزوجية لها علاقة بالإصابة بالضعف الجنسي. وأشار المليجي إلى أن الرجل أكثر عرضة من المرأة بالإصابة بالأمراض القاتلة كأمراض القلب والسرطان والسكري والسكتة الدماغية، كما أكد بأن متوسط العمر بين الرجال والنساء وصل إلى 6 سنوات بعد أن كان لا يتجاوز عاما واحدا خلال عام 1920م، منوها أن النساء اقل عرضة لتفاقم الأمراض بسبب ترددهم على الأطباء أكثر من الرجال حيث تتردد النساء على الأطباء ثلاثة أضعاف تردد الرجال عليهم بدون حساب زيارات متابعة الحمل والولادة.