أعلن الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز عن اكتمال الترتيبات لايصال مساعدات انسانية عاجلة أمر بها الأمير طلال بن عبدالعزيز رئيس برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأممالمتحدة الألمانية (أجفند) وقال إن العون الذي وجه به سيدي الأمير طلال، لتخفيف آثار العدوان الإسرائيلي عن أهالي غزة يضم مجموعاً متنوعة من أدوية الطوارئ اضافة إلى معدات طبية ، وشحنات ضخمة من كسوة الشتاء لآلاف المحتاجين ، وستصل هذه المساعدات عن طريق معبر رفح المصري ، بواسطة الأممالمتحدة الشريكة للبرنامج. وعبر الأمير تركي بن طلال الموجود حالياً في مدينة العريش المصرية عن اعتزازه بالموقف السعودي الكبير على كافة المستويات لدعم الشعب الفلسطيني مضيفاً (ان هذه المبادرة تأتي منسجمة ومنسقة مع الحملة السعودية الاعانية التي أمر بها سيدي خادم الحرمين الشريفي - أيده الله - وموقف هذه البلاد كان وسيظل وبعون من الله مرجعه دائماً واجب الاخوة والاخلاق العربية الاصيلة التي حث عليها وعززها ديننا الحنيف ، فحصار اخوتنا هو حصار علينا). وفي اشارة إلى مبادرات الأمير طلال بن عبدالعزيز لصالح الشعب الفلسطيني لفت تركي بن طلال إلى (أن سموه من أوائل المبادرين بالمطالبة برفع الحصار الخانق المفروض على غزة ، منذ فبراير 2008م حين بادر بتقديم مساعدات تمكن أهالي غزة من مواجهة الحصار ، واشتملت تلك المساعدات على تجهيزات لمستشفيات الاطفال ومعدات طبية اساسية لغرف العمليات وأدوية).