(الثقافة والإعلام) تهيىء الأجواء لتغطية ونقل شعائر الحج

هيأت الإدارة العامة للشؤون الإدارية والمالية لوزارة الثقافة والإعلام بتوجيه ومتابعة مستمرة من وزير الثقافة والإعلام الأستاذ إياد بن أمين مدني وسمو مساعده صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن سلطان بن عبدالعزيز للقطاعات الإعلامية والإذاعية والتلفزيونية العاملة في المشاعر المقدسة بالإضافة إلى جميع الوفود الإعلامية ضيوف الوزارة خلال موسم حج هذا العام 1429ه الترتيبات المساندة التي تكفل تسهيل مهامهم لتغطية ونقل شعائر الحج إلى مختلف بلدان العالم.
وأوضح مدير عام الشؤون الإدارية والمالية بالوزارة سعدون السعدون أن الاستعداد لهذه الترتيبات بدأ مبكراً ، وأن جميع التجهيزات والخدمات أصبحت مكتملة ، مما يسهم في تحقيق الراحة للإعلاميين من الضيوف ، وكذلك منسوبي قطاعات الوزارة المعنيين بتغطية موسم الحج، في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة والمشاعر المقدسة.
وبين أن الشؤون الإدارية في الوزارة ركزت عنايتها بكل ما يسهم في تفرغ ممثلي وسائل الإعلام لأداء مهامهم الإعلامية في مواقع مجهزة ومناسبة لتقوم مختلف قطاعات الوزارة بتقديم الخدمات المطلوبة منها كل حسب اختصاصه لتحقيق ما يتطلع إليه ولاة الأمر من تغطية هذه المناسبة العظيمة تغطية إعلامية شاملة يسمعها ويشاهدها جميع المسلمين في أنحاء العالم.
وأكد مدير عام الشؤون الإدارية والمالية أن الاستعدادات لموسم حج كل عام تبدأ فور انتهاء الموسم الذي قبله ، وأن فريقاً من قطاع الشؤون الإدارية في الوزارة يباشر أعماله الميدانية في المشاعر المقدسة قبل موسم الحج بفترة كافية، لتهيئة الأماكن والمواقع والخدمات للإعلاميين ومنسوبي قطاعات الوزارة.
وأشار إلى أنه خلال فترة الحج تشكل الإدارة العامة للشؤون الإدارية والمالية فريق عمل ميداني يقوم بالتنسيق مع جميع قطاعات الوزارة للعمل على تقديم التسهيلات والخدمات وتهيئة المراكز الإعلامية من حيث طاقاتها الاستيعابية وإمكاناتها التقنية من مختلف الأجهزة المتصلة بطبيعة النشاط الإعلامي ليتاح للإعلاميين تجهيز موادهم الإعلامية لتغطية هذه المناسبة العظيمة.
ولفت السعدون النظر إلى أنه تفاعلاً مع أي تطورات أو مستجدات فإن الشؤون الإدارية تعمل على مدار الساعة للاستجابة الفورية لكل متطلبات ضيوف ومنسوبي الوزارة وتذليل الصعوبات والمشاكل الطارئة التي قد تعترض مسيرة العمل الإعلامي وتعيق اكتماله.