مستشفى الملك فيصل ومركز الأبحاث ينظمان المؤتمر العلمي الأول لتطورات علاج سرطان الدم

بالتعاون مع مستشفى القوات المسلحة بالهدا

نظم مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الابحاث في جدة بالتعاون مع مستشفى القوات المسلحة في الهدا بالطائف أمس المؤتمر العلمي الاول عن (اخر التطورات في علاج أمراض السرطان والدم) بحضور مدير إدارة مستشفيات القوات المسلحة بمنطقة الطائف العميد الطبيب سعيد بن محمد الاسمري وبمشاركة نحو 400 طبيب وطبيبة وعدد من الممرضين والممرضات وذلك بفندق المريديان .
وقد أشار المدير الطبي وأستشاري جراحة المناظير بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بجدة البروفيسور زين الشريف في كلمته الافتتاحية الى الدور الذي يضطلع به المؤتمر في تسليط الضوء على المستجدات العلاجية لسرطان الثدي وللوقوف على فعالية العلاج الكيميائي الذي يهاجم الخلايا السرطانية مباشرة ويعطى للمريض قبل العلاج الجراحي من أجل تقييم إستجابته ولتصغير حجم الورم لتجنب إستئصال الثدي بأكمله .
وتطرق الى دور جراحة المناظير في أورام القولون ومزايا الجراحة بواسطة المناظير وسلبيات وإيجابيات إجراء مثل هذه العمليات .
كما القى عدد من الأطباء والاستشاريين في الأورام السرطانية وأمراض الدم محاضرات تناولت التطورات في مجال علاجات أمراض سرطان الثدي والغدد الليمفاوية والقولون وأمراض الدم بالإضافة الى طرح بحوث عن إمكانية أستخدام العلاجات بواسطة الجراحة والعلاج الكيميائي والعلاج الأشعاعي أو العلاج الموجهه .
فقد تحدث في هذا الشأن الاستشاري المساعد في طب الأورام الدكتور أحمد زين الدين في محاضرته عن التطورات الوقائية الحديثة في العلاج الكيميائي لسرطان الثدي في وقت مبكر واستعرض تاريخ دلائل العلاج جنبا الى جنب مع التطورات على مر الزمن مسلطا الضوء على أحدث الاستراتيجيات المعتمدة بواسطة العلاجات الموجهه التي تحتاج الى وقت أطول وتتميز بأعراضها الجانبية البسيطة مقارنة بالعلاج الكيميائي .
من جهته تناول الاستشاري المساعد في أمراض الدم الدكتور حسين جاب الله أساسيات زراعة نخاع العظم بإعتباره علاج فعال للمرضى الذين يعانون من أورام الدم الخبيثة (اللوكيميا) فيما ناقش الدكتور أشرف حسونه أهمية التركيز العلاجي الإشعاعي قبل عملية زراعة نخاع العظم والنتائج الجيدة التي حققها في علاج الخلايا الورمية الصلبة وأمراض المناعة الذاتية .