معرض متنقل للدفاع المدني في كل حي من أحياء العاصمة المقدسة

الزايدي: 65% من حوادث الدفاع المدني منزلية

كشف مدير شعبة العلاقات والإعلام في مدني العاصمة المقدسة العقيد زياد الزايدي، أن نسبة حوادث المنازل تبلغ أكثر من 65% من الحوادث، مرجعا أسباب ارتفاع تلك النسبة إلى عدة عوامل منها الكهربائية، عدم توافر وسائل السلامة، سوء التصرف وقت الحادث، التأخر في الإبلاغ عن الحادث، فخلال دقيقة ونص من وقوع حادث حريق تهبط طبقة دخانية وترتفع درجة الحرارة إلى 88مْ وفي الدقيقة الثالثة ترتفع درجة الحرارة إلى 760مْ وفي الدقيقة الرابعة والنصف تقريبا من نفس الحادث يمكن رؤية السنة اللهب من خارج المنزل ويصبح انقاذ الموجودين بالمنزل أمرا في غاية الصعوبة، جاء ذلك عقب انتهاء فعاليات معرض الدفاع المدني الذي أقيم مساء أمس الأول بسوق مكة مول والذي استمرت فعالياته لمدة 3 أيام. ولفت الزايدي، إلى أن معارض الدفاع المدني تعد منبرا لإيصال رسائل توعوية بأهمية السلامة المنزلية لكافة شرائح المجتمع، للوصول لدرجة رفيعة من الوعي الوقائي للحد من الحوادث،مشيرا إلى أن هناك فعاليات عديدة صاحبت المعرض، وعرض لآليات الدفاع المدني وتمارين تدريبية لفرق الدفاع المدني بمواقف حجز السيارات بالشرائع، وزيارات لمدارس البنين لتقديم محاضرات توعوية تثقيفية، كاشفا عن تنسيق مسبق ما بين إدارة الدفاع المدني وتعليم منطقة مكة المكرمة، عن تفعيل يوم الدفاع المدني عن طريق الإذاعة المدرسية او إقامة معرض مصغر في كل مدرسة بهدف التوعية الوقائية وتحديث خطط الإخلاء والإنقاذ، وجعل الطالب والطالبة نواة لبناء التوعية في المنازل. وأضاف الزايدي، كما قدم المعرض عدد من المحاضرات التوعوية عن استخدام الدفاع المدني لتطبيقات نظم المعلومات الجغرافية في مدينة مكة المكرمة في الحوادث والكوارث وتحليل المخاطر(GIS) ، ومحاضرات عن الإسعافات الأولية في المنازل بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر السعودي، ومخاطر الكهرباء داخل المنازل والوقاية منها بالتعاون مع الشركة السعودية للكهرباء، ومسابقات للكبار والصغار تحمل رسائل توعوية تثقيفية عن السلامة في المنزل، لافتا إلى أن هناك معرضا متنقلا وندوات توعوية عن سلامة المنازل سيتم تنفيذها في كل أحياء العاصمة المقدسة بالتعاون مع جمعية أم القرى الخيرية النسائية وجمعية مراكز الأحياء. وفي سياق متصل أكد مستشار مدني العاصمة المقدسة المهندس عصام خوندنة، على أهمية تفعيل نظام (GIS) لدى كافة شرائح المجتمع عن طريق نظام البريد “واصل” لما لهذا النظام من قدرة على سرعة اتخاذ القرار وتحليل المخاطر عند وقوع الحوادث وبالتالي الحد من المخاطر التي قد تنجم عن الحوادث.