(دله) و(المودة) تبرمان اتفاقية تعاون لتأهيل السجناء

لمساعدتهم على إصلاح وتعديل مسار حياتهم

أبرمت كلٌ من جمعية المودة الخيرية للإصلاح الاجتماعي ومجموعة دله البركة اتفاقية تعاون لإعداد حقائب تدريبية ضمن سلسلة من الدورات التدريبية تنظمها الجمعية بسجون محافظة جدة بدعم من إدارة المسؤولية الاجتماعية بالمجموعة.وأوضح الأستاذ ياسر بن محمد عبده يماني نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة دله البركة للمسؤولية الاجتماعية أن هذه الاتفاقية هي امتداداً للتعاون المستمر بين المجموعة والجمعية والتي تعنى بالتدريب والتأهيل ورفع مستوى الوعي في كثير من جوانب الحياة المختلفة، مشيداً بفكرة هذه الاتفاقية والدورات التي ستعقد وفقاً لها كونها تعنى بتأهيل السجناء وإعدادهم للتعامل مع المجتمع كمواطنين صالحين من جديد، وهو ما تهدف إليه برامج المسؤولية الاجتماعية بالمجموعة من دعم مثل هذه البرامج والتي تعود بالنفع على مختلف فئات المجتمع.وأضاف يماني مؤكداً على أهمية دور القطاع الخاص من شركات ومؤسسات في تبني برامج المسؤولية الاجتماعية وتفعيلها بصورة إيجابية في المجتمع، وتلمس الاحتياجات الفعلية للشرائح التي تكاد تكون مغيبة عن واقع التدريب والتأهيل.ومن جانبه أوضح المهندس فيصل بن سيف الدين السمنودي أمين عام جمعية المودة الخيرية بأن موضوعات الحقائب التدريبية متنوعة، مشيراً إلى أنها تشمل دورة كيف أرتقي بقيمي، ودورة التعامل مع السجين، ودورة كن إيجابياً، ودورة في فنون ومهارات صناعة المستقبل.وبيّن م. السمنودي بأن الجمعية تسعى من خلال هذه الدورات التي سيتم تقديمها بالتعاون مع إصلاحية سجون جدة وبدعم من إدارة المسؤولية الاجتماعية بمجموعة دله البركة إلى الرقي بقيم السجناء وتأهيلهم في ومساعدتهم على إصلاح وتعديل مسار حياتهم ليعودوا أعضاء صالحين في المجتمع، فضلاً عن زيادة الوعي لديهم وتطوير إمكاناتهم وقدراتهم بما يساعدهم على الحصول على فرصة عمل عند انتهاء محكوميتهم.يُشار إلى أن الجمعية قدمت مؤخراً دورة تدريبية بعنوان “أين أجد السعادة” ضمن البرنامج التوعوي والعلاجي استفادت منها 32 فتاة وسيدة، حيث تناولت الدورة السعادة ومعناها وطرقها وموانعها، واستعرضت التعريفات النفسية للسعيد وصفات السعداء، وتناولت قصصاً وعبر للسعداء وأساليب دعم الثقة بالنفس وأهمية الإنابة والرجوع إلى الله وطرق الشعور بالأمان النفسي. كما نجحت الجمعية بفضل الله من تأهيل 350 نزيلاً انخرطوا في 7 دورات تدريبية في وقت سابق تمحورت حول محاورة الأبناء مع الأبناء والمحاور الناجح ومهارات الاتصال الفعال.