العفالق والراشد وجهان لعملة واحدة

يحظى فريق الفتح النادي النموذجي برئيس مثالي جاء الى ادارة نادي الفتح يحمل الكثير من الآمال والطموحات التي يسعى الى ترسيخها عبر هذا الكيان الشامخ الذي يرتجي عشاقه ومريدوه ان يروه وعلى الدوام في المكان اللائق به والذي يرتضونه له فكان وجود هذا الرئيس الحكيم الذي يتصف بالمثالية في تعامله مع كل منسوبي النادي لاعبين وجماهير واجهزة ادارية وفنية الامر الذي جعل الجميع يعملون في تناغم تام رائدهم في ذلك مصلحة ورقي وازدهار النادي النموذجي فكان من الطبيعي ان تسير قافلة الفتح بخطى راسخة نحو الغايات المرجوة لها في ظل وجود قائد محنك وربان ماهر يبحر بالسفينة بكل هدوء في عباب البحر رغم الامواج المتلاطمة . ومما ساهم في تعزيز عمل الرئيس الفتحاوي المهندس العفالق هو وجود مجموعة متميزة بجانبه من اعضاء المجلس الذين يمثلون السند والعضد للرئيس المثالي العفالق بجانب وجود مشرف عام على الفريق الاستاذ أحمد الراشد وهو رجل فتحاوي من اخمس قدميه وحتى اطول سبيبة في شعر رأسه فجاء تواجد هذا الرجل على قمة الهرم الاداري للفريق الاول لكرة القدم بمثابة الدعم القوي لرئيس مجلس الادارة واعضاء مجلسه حيث ظل الاستاذ احمد الراشد يقدم جهوده في ادارة الكرة من موقع المشرف العام بكل تجرد ونكران ذات ويساهم بجهده الفكري والمادي في ايجاد حالة الاستقرار المطلوبة في اتون الفريق الاول فكان ذلك مؤشراً قوياً قاد الفريق الى النجاحات التي حققها الفريق خلال السنوات الثلاث الماضية وساهم بقدر كبير في تحمل الكثير من الاعباء التي خففت كثيرا من الاعباء على مجلس الادارة والعفالق يعتبر هو الرئيس الثاني عشر في مسيرة نادي الفتح منذ تاسيسه في العام 1377 هجرية على يد الشيخ خالد بن عبد الوهاب الصويغ وزميله الراحل عبدالهادي المهيمني .