أكد فضيلة وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد للتخطيط والتطوير رئيس اللجنة المنظمة لمعرض وسائل الدعوة إلى الله (كن داعياً ) الشيخ أحمد بن عبدالله الصبان أن عدد الجهات المشاركة في المعرض حتى الآن بلغت (75) جهة ما بين حكومية وأهلية ، وخيرية ، ودعوية بشكل مباشر أو غير مباشر أو لها اهتمام بالعمل الدعوي ، وخدمة رسالة الإسلام. وأعرب فضيلته بمناسبة قرب انطلاق فعاليات المعرض يوم الثلاثاء القادم برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة عسير عن سعادته الكبيرة وارتياحه التام لاستمرار الوزارة في تنظيمها معرض “ كن داعياً “ لأكثر من عشرة أعوام بصفة متتالية في عدد من مدن ومحافظات المملكة ،معتبراً هذه الاستمرارية في تنظيم المعرض برهاناً واضحاً ، ودليلاً جلياً على النجاحات التي حققها المعرض ولله الحمد في دوراته الإثنتي عشرة الماضية ، معززاً بالتسابق الملحوظ بين الجهات والهيئات والمؤسسات الحكومية والأهلية والخيرية والدعوية للاشتراك في كل دورة للمعرض, والإقبال الكبير على زيارته من قبل المواطنين والمقيمين وزوار المملكة من الذكور والإناث في كل مدينة أو محافظة يقام فيها المعرض. وأشار فضيلته في هذا الشأن إلى أن عدد زوار وزائرات المعرض في كل مدينة أو محافظة تجاوز النسب التي حددتها اللجنة المنظمة للمعرض مقارنة بعدد سكان كل منطقة هي نسبة تتراوح ما بين 2 – 20 % وهذا فضل من الله عزوجل ، وسيكون دافعاً ومحفزاً للوزارة للاستمرار في تنظيم مثل هذه الفعاليات والبرامج الدعوية ، وقال : إن المعرض حظي ولا يزال يحظى بحمد الله بالسمعة والصدى الواسع في داخل المملكة وخارجها حتى أضحت الوفود الزائرة للمعرض من مواطني الدول المجاورة بل وغيرها سمة من السمات التي تميز معرض (كن داعيا). وعبر فضيلته عن شكره - بعد حمد الله عز وجل- لولاة الأمر خادم الحرمين الشريفين ، وسمو ولي عهده الأمين ، وسمو النائب الثاني – حفظهم الله – وأمراء المناطق وفقهم الله ، ولجميع من أسهم في نجاح المعرض في دوراته السابقة والجهات التي تواصلت مع الوزارة من خلال مشاركتها ، وكذا لرعاة المعرض وزواره بداية من دورته الأولى عام 1422ه في مدينة الدمام ، وحتى دورته الثانية عشرة التي أقيمت في محافظة الأحساء ،مشيراً إلى أن عدد زوار المعرض ، وزائراته في مختلف دوراته تجاوز مليوناً ونصف المليون زائر وزائرة.وأضاف : أن تلك النجاحات ما كان لها أن تتحقق لولا فضل الله سبحانه وتعالى ثم الدعم السخي والمتواصل للمعرض , وتوجيهات معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد – وفقه الله ، وجهود مختلف الجهات المشاركة والعاملين في المعرض من منسوبي الوزارة والمتعاونين معها. وفي حديث الشيخ أحمد الصبان عن أعمال اللجنة المنظمة لمعرض خميس مشيط خلال الأسابيع الماضية ، قال : إن اللجنة المنظمة واللجان المتفرعة عنها بتوجيهات من معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المشرف العام على معارض وسائل الدعوة إلى الله (كن داعياً)الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ عقدت سلسلة من الاجتماعات الأسبوعية المتواصلة ؛ حتى استكملت كافة المهمات المنوطة بها ؛ لإظهار المعرض بالمظهر المأمول ، وبهدفه الأسمى ، وهو خدمة الدعوة إلى الله ، وبيان وسائلها المختلفة ، منوهاً في هذا الصدد بالدعم الذي حظيت وتحظى به اللجنة المنظمة للمعرض من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير ، ومحافظ محافظة خميس مشيط سعيد بن عبدالعزيز بن مشيط ، ورئيس لجنة الأهالي في المحافظة الشيخ عبدالعزيز بن سعيد بن مشيط. واستذكر فضيلته بعضاً من أهداف معارض وسائل الدعوة إلى الله تعالى (كن داعياً) قائلاً : إن أبرزها تعريف زواره من مختلف فئات المجتمع من مواطنين ومقيمين على وسائل الدعوة التي تساعدهم على أن يكونوا دعاة إلى الله على بصيرة ، كما يبرز الجهود التي قامت بها المملكة حكومةً وشعباً في مجال الدعوة إلى الله تعالى ، وخدمة الإسلام والمسلمين في ضوء توجيهات خادم الحرمين الشريفين ، وسمو ولي عهده الأمين ، وسمو النائب الثاني – حفظهم الله ورعاهم ، إلى جانب تشجيع الدعاة والجهات القائمة بالدعوة ، والمهتمة بها على الاستعانة بوسائل الدعوة في المجتمعات على اختلاف خصائصها ، إضافة إلى التعريف بجهود وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في مجال الدعوة إلى الله. الجدير بالذكر أن المدن والمحافظات التي كان لها شرف استضافة معارض (كن داعياً) هي : (المعرض الأول في مدينة الدمام في شهر ربيع الأول من العام 1422ه ، والمعرض الثاني في محافظة جدة بمنطقة مكةالمكرمة في شهر جمادى الآخرة من العام نفسه، والمعرض الثالث في مدينة الرياض في شهر ربيع الأول 1423ه ، والمعرض الرابع في مدينة بريدة بالقصيم في محرم 1424ه ، والمعرض الخامس في المدينةالمنورة في محرم 1425ه ، والسادس في مدينة أبها بمنطقة عسير في شهر جمادى الأولى 1426ه ، والسابع في مدينة سكاكا بمنطقة الجوف في شهر ربيع الأول 1427ه والمعرض الثامن في محافظة الطائف بمنطقة مكةالمكرمة في شهر رجب 1427ه ، والمعرض التاسع في مدينة جازان في محرم ه 1428 ، والمعرض العاشر في مدينة حائل في شهر شوال 1429ه ، والمعرض الحادي عشر في مدينة نجران في ذي القعدة 1430ه ، والمعرض الثاني عشر في ذي القعدة 1431ه في محافظة الأحساء.