أوضح أمين العاصمة المقدسة، الدكتور اسامة بن فضل البار أن شركة البلد الأمين للتنمية والتطوير – الذراع الاستثماري للأمانة – ترتكز محاور العمل فيها في الوقت على الحالي على خمسة نواحي أساسية، وهي : تطوير العشوائيات، الإسكان، الضواحي، القطار، المحاور،. وأبان البار في تصريح صحفي بمناسبة مشاركة الشركة في معرض ستي سكيب جدة 2011 الذي سينطلق اليوم السبت، إن الشركة حريصة على التواجد في المعارض المتخصصة للتعرف على أوضاع الأسواق وتبادل الخبرات مع الشركات والمؤسسات المتخصصة، وذلك لتعزيز علاقة الشركة مع تلك المؤسسات والشركات استكمالاً للنشاط الفاعل الذي تتطلع الشركة للوصول إليه لعرض خدماتها أمام مختلف المشاركين والزائرين للمعرض، سواء من الأفراد أو الشركات. وقال البار :” سنعمل من خلال مشروعات الإسكان التي بدأنا في تنفيذها في مخطط أم الجود على استيعاب سكان المناطق المزالة بسبب المشروعات التطويرية الكبرى، المساهمة في القضاء على مشكلة العشوائيات، زيادة المعروض من الوحدات السكنية لحل أزمة المساكن وارتفاع الإيجارات، توفير المساكن لفئة الشباب وذوي الدخل المحدود، تحسين نوعية الحياة من خلال إقامة تجمعات عمرانية حضارية، تليق بمكانة البلد الأمين”. ودعا البار الزوار في المعرض لزيارة جناح الشركة، مشيراً إلى أم التوقعات تؤكد حضور أعداد كبيرة خاصة في الجناح المخصص لهم، وذلك لحجم وكبر المشروعات التي سيتم عرضها خاصة مشرع القطار الذي يعتزم تنفيذه في العاصمة المقدسة، الذي سيكون وسيلة فاعلة في الربط بين قطار الحرمين وقطار المشاعر المقدسة. وأفاد البار، أن تكلفة المرحلة الأولى من الشبكة الداخلية لمشروع قطار مكة تبلغ ثمانية مليارات ريال، موضحاً أن مكةالمكرمة أصبحت أول مدينة يدخل القطار فيها كوسيلة للنقل العام بعد تشغيل قطار المشاعر في موسم حج هذا العام، كما أن مشروع قطار الحرمين سيدخل الخدمة في النقل في العام 1433ه، وستكون حاجة مكة إلى شبكة قطارات سريعة داخل المدينة لتتواءم مع مشروعي قطار المشاعر وقطار الحرمين. وتابع أمين العاصمة المقدسة:” أن المرحلة الأولى من إنشاء الشبكة الداخلية تشمل ربط قطار المشاعر بقطار الحرمين مرورا بالمسجد الحرام، وربط الجهتين الشمالية والشرقية في المنطقة المركزية بطول 12 كيلو مترا، وسيتم تنفيذ المشروع حال اعتماده في مدة زمنية لا تتجاوز العامين ونصف العام”، لافتاً النظر إلى أن تنفيذ هذا المشروع يأتي بالتوازن مع المشاريع التي يجرى تنفيذها في العاصمة المقدسة، كما أنه سيتطلب نزع عقارات ومن ثم إزالتها وتم رصد ملياري ريال لنزع الملكيات وتعويض ملاكها، حيث سيتم إنشاء أربع محطات لشبكة القطارات داخل مكةالمكرمة إلى جانب محطات قطار المشاعر وقطار الحرمين.
