الأمير الوليد يجري مقابلات ويلتقى بإدارات المؤسسات الإعلامية البارزة خلال زيارته للولايات المتحدة الأمريكية

اجتمع مع عمدة نيويورك مايكل بلومبرج

زار صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، الولايات المتحدة الأمريكية، استهلها بمدينة نيويورك يوم الثلاثاء 14 جمادى الآخرة 1432ه، الموافق 17 مايو 2011، مع حرمه سمو الأميرة أميره الطويل نائبة رئيس مجلس إدارة مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، التي يترأسها سموه، يرافقه وفد من شركة المملكة القابضة والمكتب الخاص. وأجرى الأمير الوليد خلال زيارته عددا من المقابلات التلفزيونية والإذاعية والصحفية، مع مجموعة من أبرز المؤسسات الإعلامية، تحدث سموه فيها عن مواضيع شملت استثماراته، والوضع الراهن لاقتصاد العالم والشرق الأوسط. حضر اللقاءات من مكتب سموه الخاص، الأستاذ جمال خاشقجي المدير العام للقناة الإخبارية الجديدة، ومن شركة المملكة القابضة الأستاذة هبة فطاني المديرة التنفيذية الأولى لإدارات العلاقات والإعلام، والأستاذ خالد المنصور مستشار سمو رئيس مجلس الإدارة، والأستاذ فهد العوفي المساعد التنفيذي لسمو رئيس مجلس الإدارة.
وأجرى الأمير الوليد مقابلات إعلامية وصحفية:
1) روبرت سيغيل من الإذاعة الوطنية العامة National Public Radio
2) ديفيد سكانر من مجلة ليدرز Leaders Magazine
3) نييل كافوتو من فوكس نيوز Fox News
4) سكواك بوكس من سي إن بي سي CNBC
5) ماريا بارتيرومو من سي إن بي سي CNBC
6) فريد زكريا من مجلة التايم وبرنامج سي إن إن جي بي إس CNN GPS and Time Magazine
كما قام الأمير الوليد بزيارة المؤسسات الإعلامية وإداراتها التحريرية:
1) إدارة التحرير في صحيفة النيويورك تايمزNew York Times
2) استديوهات قناة سي إن بي سي CNBC والاجتماع مع إدارة تحريرها
3) شارلي روز من برنامج شارلي روز الذي يبث على قناة بي بي اس PBS
4) سوزين ماكجي من مجلة بارونز Barrons، ومناقشة الأنشطة الخيرية التي تقوم بها مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، التي يرأس سموه مجلس إدارتها، وترأس حرمه سمو الأميرة أميره الطويل منصب نائب الرئيس.
5) بيرز مورجان من قناة سي إن إن CNN ، الذي زار سموه في فندق فورسيزونز Four Seasons
كما تضمنت زيارة سموه لنيويورك اجتماعات مع مسؤولين سياسيين وماليين واقتصاديين في أمريكا:
1) مايكل بلومبرج عمدة مدينة نيويورك، مؤسس وكالة بلومبرغ للأنباء، يرافقه أندي لاك من وكالة بلومبرغ.
2) ريتشارد هاس، رئيس مجلس الشؤون الخارجية Council of Foreign Relations ، واستعراض المستجدات الاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط.
3) فيكرام بانديت، الرئيس التنفيذي لمجموعة سيتيCitigroup
4) مايك لاجوبولس، نائب رئيس بنك رويال كندا لإدارات الثروات Royal Bank of Canada Wealth Management، وناقشا مواضيع استثمارية واقتصادية.
وتناول الأمير الوليد مع فيكرام بانديت عددا من المواضيع المختلفة التي تركزت على آخر التطورات في مجموعة سيتيCitigroup والخطط المستقبلية. ويعد الأمير الوليد مستثمر رئيسي في مجموعة سيتي Citigroup من خلال شركة المملكة القابضة منذ عام 1991م. وفي يناير من عام 2008م، إستثمر الأمير الوليد في إكتتاب خاص ضمن مجموعة مستثمرين عالميين في اكتتاب قدر ب 12.5 مليار دولار، سندات قابلة للتحويل إلى أسهم في مجموعة سيتي Citigroup، وهي التي تم تحويلها في2009م.
كما اجتمع الأمير الوليد مع شوك هنري من شركة المملكة للفنادق الدولية لمناقشة مستجدات استثمارته الفندقية. وللأمير الوليد استثمارات عبر شركة المملكة القابضة في خمسة شركات لإدارة الفنادق حول العالم، تضم ملكية أو إدارة أكثر من 300 فندق، وهي شركة فورسيزونز للفنادق والمنتجعات Four Seasons Hotels and Resorts، وفيرمونت للفنادق والمنتجعات Hotels and Resorts Fairmont، ورافلز للفنادق والمنتجعات Raffles Hotels and Resorts، وشركة فنادق ومنتجعات المو?نبيك M?venpick Hotels & Resorts، وسويس أوتيل Swissotel.
كما اجتمع صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، خلال زيارته إلى الولايات المتحدة الأمريكية، التي بدأت في 17 مايو 2011م، مع عمدة مدينة نيويورك، ومؤسس بلومبرج Bloomberg، السيد مايكل بلومبرج في قاعة المدينة New York City Hall.
وناقش الأمير الوليد مع السيد بلومبرج عددا من القضايا الاقتصادية والاجتماعية. كما تطرق الاجتماع إلى استثمارات سموه في الولايات المتحدة الأمريكية عموما، وفي نيويورك تحديدا، باعتباره أكبر مستثمر أجنبي.
وللأمير الوليد استثمارات بارزة في الولايات المتحدة الأمريكية عبر شركة المملكة القابضة، وفي نيويورك تحديدا، في القطاع المصرفي من خلال مجموعة سيتي Citigroup، وفي القطاع الإعلامي والترفيهي من خلال شركة نيوزكورب News Corporation، وتايم وارنر Time Warner، وفي القطاع الفندقي من خلال فيرمونت نيويورك بلازا Fairmont New York Plaza أحد أبرز معالم نيويورك، وفندق فورسيزونز في نيويورك Four Seasons الذي تديره شركة فورسيزونز للفنادق والمنتجعات Four Seasons Hotels & Resorts التي تمتلك فيها شركة المملكة القابضة نسبة 47.5%، وفي قطاع التجزئة متاجر ساكس فيفث أفينيو Saks Fifth Avenue.
ويعد الأمير الوليد مستثمر رئيسي في مجموعة سيتي Citigroup من خلال شركة المملكة القابضة منذ عام 1991م. وفي يناير من عام 2008م، إستثمر الأمير الوليد في إكتتاب خاص ضمن مجموعة مستثمرين عالميين في اكتتاب قدر ب 12.5 مليار دولار، سندات قابلة للتحويل إلى أسهم في مجموعة سيتي Citigroup، وهي التي تم تحويلها في2009م بقيمة 3.25 دولار لكل سهم (32.50 بعد التجزئة العكسية للأسهم العادية مؤخراً بواقع 1 لكل 10 أسهم).
ويعتبر الأمير الوليد ثاني أكبر مستثمر في نيوزكورب News Corporation عن طريق شركة المملكة القابضة ويمتلك حصة قدرها تقريبا 7% من الاسهم العادية فئة ب.
كما يمتلك الأمير الوليد في نيويورك بلازا New York Plaza حصة قدرها 50% من خلال شركة المملكة القابضة، التي أنفقت قرابة 400 مليون دولار لإعادة ترميمه قبل افتتاحه منذ بضعة سنوات. وتدير شركة فيرمونت رافلز العالمية للفنادق Fairmont Raffles Hotels International، التي تمتلك فيها شركة المملكة القابضة حصة قدرها 35%.
وفي عام 2008م، مُنح الأمير الوليد شهادة الدكتوراه الفخرية في العلوم التجارية من جامعة سينت جون St. John's University في ولاية نيويورك خلال احتفال رسمي أقيم بهذه المناسبة في مقر نادي الجامعة. كما منحت جامعة سينت جون St. John's University حرم سموه الأميرة أميره الطويل نائبة رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية التي يترأسها سموه “وسام الجامعة” تقديراً لجهودها في دعم المشاريع الإنسانية.