اختتمت امس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية أعمال الحلقة العلمية “ قضايا الأحداث والعنف الأسري “ التي نظمتها الجامعة بالتعاون مع برنامج الأمان الأسري الوطني بالمملكة خلال الفترة من 30/4 2/5/1432ه بحضور نائب رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الامنية الدكتور جمعان رشيد بن رقوش. وشارك في أعمالها (85) من العاملين في مجال مكافحة جرائم الأحداث والعاملين في هيئات التحقيق والادعاء العام والنيابات والجمعيات ذات العلاقة من ثمانية دول عربية هي : الأردن ، الجزائر، السعودية ،السودان، سوريا، الكويت ، لبنان ، المغرب، وأعمال الحلقة العلمية “ تنمية المهارات الإستراتيجية للقادة “ التي نظمتها الجامعة بالتعاون مع المديرية العامة لحرس الحدود خلال الفترة من 28/4 2/5/1432ه واستفاد منها (30) مشاركاً من قيادات المديرية ، والدورة التأسيسية في الأمن الصناعي والحراسات الأمنية الخاصة بشركة أرامكو السعودية التي نفذتها الجامعة خلال الفترة من 14/42/5/1432ه. وبدأ الحفل بتلاوة آيات من القران الكريم بعدها ألقت مدير عام التوعية الإسلامية بوزارة التربية والتعليم الدكتورة حصة بنت عبدالرحمن الوايلي كلمة المشاركين في الحلقة العلمية “ قضايا الأحداث والعنف الأسري “ حيث أكدت تحقيق الحلقة لأهدافها المتوخاة وقدمت الشكر للجامعة على هذه المناشط التي تلامس احتياجات المجتمعات العربية. عقب ذلك ألقيت كلمة المشاركين في حلقة تنمية المهارات الإستراتيجية للقادة والدورة التأسيسية في الأمن الصناعي ألقاها نيابة عنهم العميد عبدالعزيز بن عبدالله الحميدين مؤكداً أهمية المعلومات والخبرات التي قدمت في هذه المناشط وأنها ستكون خير معين على تطوير القدرات العلمية والعملية للمشاركين لاسيما وأنها تواكب تطورات العصر المتسارعة. ثم ألقى نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأمان الأسري الوطني الدكتور ماجد بن عبدالعزيز العيسى كلمة أكد فيها أهمية الحلقة التي نفذت في مجال العنف الأسري ، موضحاً أن برنامج الأمان الأسري الوطني يسعى لتوطيد التعاون مع جامعة نايف لتحقيق الأهداف الإستراتيجية للبرنامج نحو تحقيق الأمان الأسري ، مشيداً بالحضور المتميز من الدول العربية الأمر الذي يؤكد اهتمام جميع مؤسسات المجتمع المدني والجهات الرسمية العربية بهذا الموضوع المهم ، وقدم في ختام كلمته الشكر للجامعة على هذا التعاون المثمر والبناء. عقب ذلك ألقى مدير عام حرس الحدود اللواء الركن زميم بن جويبر السواط كلمة أثنى فيها على الجهود التي تبذلها جامعة نايف للارتقاء بقدرات رجال الأمن على اختلاف تخصصاتهم ، مؤكدا أهمية استمرار التعاون الاستراتيجي مع الجامعة لتزويد كوادر المديرية العامة لحرس الحدود بأحدث المستجدات العلمية ، حيث أوضح أن أكثر من (100) ضابط من قيادات المديرية قد التحقوا ببرامج الدبلوم والماجستير والدكتوراه بالجامعة ، كما شارك أكثر من (150) قيادياً في دورات مماثلة نفذتها الجامعة خلال الفترة الماضية. بعدها ألقى نائب رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الامنية الدكتور جمعان رشيد بن رقوش كلمة رحب فيها بالضيوف والمشاركين في بيت الخبرة الأمنية العربية الذي يقوم على إعداد البرامج التدريبية التي تلبي احتياجات الأجهزة الأمنية العربية موضحاً أهمية موضوع المناشط التي اختتمت ، مبينا أهمية التعاون بين الجامعة وبرنامج الأمان الأسري بما يحقق هدف الجامعة بتحقيق الأمن بمفهومه الشامل ، كما قدم شكره لصاحبة السمو الملكي الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز رئيسة برنامج الأمان الأسري الوطني ولصاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس البرنامج على ثقتهم بالجامعة ومناشطها. وقدم الدكتور بن رقوش شكره للمديرية العامة لحرس الحدود وشركة أرامكو السعودية على ثقتهم بالجامعة ومناشطها، مبينا أنه استقطبت لهذه المناشط هيئات علمية متميزة حتى تحقق أهدافها وغاياتها. عقب ذلك تم توزيع الشهادات على المشاركين.
