دعت المديرية العامة للجوازات جميع الأخوة الوافدين القادمين إلى المملكة عبر المنافذ الدولية “البرية، والبحرية، والجوية” بموجب تأشيرة زيارة باختلاف أغراضها، والقادمين لأداء مناسك العمرة إلى التقيُّد بالمدة المحددة في التأشيرة التي قدموا بموجبها، والالتزام بوقت المغادرة للعودة إلى أوطانهم مصحوبين بالسلامة، وذلك حتى لا يقعوا في مخالفة نظام الإقامة بالمملكة. وشدَّدت المديرية العامة للجوازات أن كل وافد يتأخر عن المغادرة بعد انتهاء المدة المحددة في تأشيرة الدخول الممنوحة له ستطبّق بحقه عقوبات تصل إلى غرامة مالية “50.000” ريال، و السجن لمدة ستة أشهر، والترحيل. وحثّت المديرية العامة للجوازات المواطنين والمقيمين إلى سرعة المبادرة والاستجابة إلى دعوة الوافدين المستقدمين من الزائرين بالمغادرة في الوقت المحدد لانتهاء تأشيرة الزيارة، وأن من يتأخر في الإبلاغ عن مغادرة من قام باستقدامهم في الوقت المحدد لانتهاء تأشيرة الدخول ستطبّق بحقه العقوبة ذاتها المشار إليها مع الترحيل إن كان المستقدم وافدًا. وثمّنت للجوازات دور المواطن والمقيم النظامي في عدم القيام بنقل، أو تشغيل، أو إيواء المعتمرين أو الزائرين المتأخرين عن المغادرة، أو التستُّر عليهم، أو تقديم أي وسيلة من وسائل المساعدة لهم تؤدّي إلى بقائهم داخل المملكة. كما أوضحت بأن من يقوم بتلك المخالفات ستطبّق بحقه عقوبات تصل إلى غرامة مالية “100.000” ريال، والسجن لمدة ستة أشهر، و الترحيل إن كان المخالف وافدًا، ولفتت إلى تعدُّد الغرامات بتعدُّد المخالفين. من جهةٍ أخرى، دعت المديرية العامة للجوازات شركات ومؤسسات خدمات المعتمرين إلى سرعة إبلاغ الجهات المختصة عن تأخر أي معتمر عن المغادرة بعد انتهاء المدة المحددة لإقامتهم، موضحة أن من يتأخر في الإبلاغ ستطبق بحقه غرامة مالية تصل إلى “100.000” ريال، وتتعدد الغرامات بتعدُّد المخالفين، كما حذّرت أصحاب المنشآت من تشغيل المخالفين لنظام الإقامة، وأن من يقوم بذلك ستطبَّق بحقه عقوبات تصل إلى غرامة مالية “100.000” ريال، وحرمان المنشأة من الاستقدام لمدة خمس سنوات، والتشهير بالمنشأة، والسجن للمدير المسئول لمدة سنة، مع الترحيل إن كان وافدًا، وفي جميع العقوبات تتعدد الغرامات بتعدُّد المخالفين. وقد خصصت الجوازات بريدًا إلكترونيًا للتواصل: [email protected]، وذلك لتلقي الاستفسارات الواردة لها والرد عليها.
