أعلنت قناة ليبيا 24 أن رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح استقال من رئاسة مجلس النواب باعتباره مرشحًا للمجلس الرئاسي. فرص عقيلة صالح في الفوز بالرئاسة الليبية ويعتبر رئيس مجلس النواب الليبي المستقيل أوفر المرشحين حظوظًا للتسمية رئيسًا للمجلس الرئاسي الجديد، حيث يتمتع بدعم من ممثلي المنطقة الشرقية، الذين يسعون للوصول إلى تفاهمات مع ممثلي الغرب لضمان فوز عقيلة، في حين يتولى من أحد الشخصيات من الغرب رئاسة الحكومة. والمعروف أن صالح من مواليد القبة شرق ليبيا عام 1944، وهو أول رئيس مجلس نواب في ليبيا بعد ثورة 17 فبراير التي أطاحت بنظام العقيد القذافي وله سجل حافل من العمل القضائي والقانوني امتد إلى 45 عامًا، كما كان داعمًا للجيش الليبي خلال عملياته لمكافحة الإرهاب والقضاء على الميليشيات في شرق البلاد وغربها طوال الستة أعوام الماضية، كما لعب دورًا بارزًا في الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار مؤخرًا. أبرز منافسي صالح ويعد الدكتور محمد حسن البرغثي، سفير ليبيا السابق في الأردن، والذي كان من أوائل المنشقين عن نظام العقيد القذافي، أبرز المرشحين لمنافسة صالح وينظر له البعض كشخص يتمتع بخبرة دبلوماسية تؤهله للتعامل مع الفرقاء الداخليين وأيضا مع اللاعبين الدوليين الفاعلين في الأزمة الليبية. من جهة أخرى نقلت قناة ليبيا 24 عن المحلل السياسي الليبي ناصف الفرجاني القول إن تنظيم الإخوان الإرهابي له في كل إقليم مرشح، مشيرًا إلى أن بعضهم أعضاء فيما يُسمى بمجلس الدولة. وأوضح الفرجاني أن تنظيم الإخوان الإرهابي دفع بعدد أكبر من المرشحين ممن تتوفر فيهم شروط الانتماء لكل إقليم والولاء للتنظيم، حتى من باب المساومة لأن كثرة العدد ستربك العملية وتخلط الأوراق وتجعل الترتيبات أمرًا صعبًا.
