الحربش: إدراج السدو ضمن قائمة اليونسكو يعزز التراث السعودي

رفع الرئيس التنفيذي لهيئة التراث الدكتور جاسر بن سليمان الحربش التهنئة لوزير الثقافة رئيس مجلس إدارة الهيئة صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود، بمناسبة تسجيل حياكة السدو ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لدى منظمة "اليونسكو" كملف مشترك مع دولة الكويت، مثمنًا دعم واهتمام سموه لإبراز تراث المملكة وتوثيقه وتسجيله في المنظمات الدولية.
وعبّر د. الحربش عن اعتزاز الهيئة بهذا الإنجاز للتراث الثقافي بالمملكة، ولحِرفة حياكة السدو التي تعد مهارة تجيدها أكثر من 700 من الحِرفيات السعوديات تفتخر بهن هيئة التراث، مشيدًا بدعم القيادة الرشيدة للتراث الوطني بكل مكوناته المادية وغير المادية وتعزيز حضوره في المناسبات الوطنية المهمة باعتباره مكونًا رئيسًا للهوية الثقافية.
وأكد د. الحربش أن المملكة تعتبر من أكثر دول العالم تنوعًا في مقوماتها التراثية ذات القيمة التاريخية والثقافية والجمالية العالية، مبينًا بأن فن السدو يعد من مجالات قطاع الحرف والصناعات اليدوية الذي تهتم الهيئة بتطويره ودعمه من خلال تنظيم برامج تدريبية لتطوير الحِرفة، وإشراك الحِرفيين والحِرفيات المتخصصين في السدو في مراكز الإبداع الحرفي التي أنشأتها الهيئة في المناطق، وفي المعارض والمهرجانات المحلية والدولية، إضافة إلى دعمهم بالتسويق لمنتجاتهم وغيرها من المهام التي يقوم بها برنامج الحرف والصناعات اليدوية بالهيئة.
وتعد حِرفة حياكة السدو من الصناعات التقليدية التي تتميز بها المملكة، وتستخدم فيها خيوط صوف الأغنام أو وبر الجمال أو القطن، يُنتج عنها عدد من الأعمال والمنتجات مثل الملابس واللوحات وبيوت الشعر والأثاث وغيرها.