أيقونة الفرح الاتحادية.. سييرا بس

بعد استعادة نغمة الانتصارات

لاقى إعلان الإدارة الاتحادية، برئاسة لؤي ناظر، عودة المدير الفني التشيلي سييرا قبل شهرين تقريبًا، ترحيبًا كبيرًا من الجماهير؛ كونه مدربًا محبوبًا.
وبدأت علاقة لويس سييرا بالاتحاد في يونيو عام 2016، بعد أن تعاقدت معه إدارة أحمد مسعود، وقدم المدرب التشيلي فريقًا مميزًا خلال هذه السنة، بعد أن أنهى عامه الأول، جددت الإدارة الثقة به وتمكن من خلالها تحقيق كأس ولي العهد على حساب النصر بهدف نظيف سجله اللاعب محمود كهربا.
وعاش سييرا ظروفًا قاسية خلال مسيرته مع الاتحاد من ضمنها حرمان النادي من التوقيع مع لاعبين أجانب؛ على خلفية قضية اللاعب الأسترالي ترويسي، وعدم سداد مستحقاته.
وتم خلال نفس العام خصم 3 نقاط على الفريق، وذلك في قضية تتعلق بسداد مستحقات متأخرة؛ فيما ودع الجماهير ببطولة كأس الملك في عام 2018 بعد انتصاره على الفيصلي 3-1.
وعندما عاد للاتحاد لا يزال يعيش ظروفًا قاسية، حيث وافق التشيلي أن يقود الفريق وهو في المراكز الأخيرة والتي تهدد الفريق بالهبوط، إلا أنه قدم فريقًا مغايرًا تمامًا عن ما قبل قدومه؛ حيث انتصر تسع مرات وتعادل مرتين وخسر مرتين.
وأخيرًا وصل التشيلي بالعميد لنهائي كأس الملك سلمان، بعد أن قابل الجيل والوشم والتقدم والباطن، والنصر في نصف النهائي، فيما تحسن مركز الفريق في الدوري ويحتاج الاتحاد الفوز على الفتح ليضمن البقاء.