تستضيف مصر بمدينة شرم الشيخ يوم غد الأحد، أول قمة عربية أوروبية، بمشاركة 38 دولة؛ 22 منها أوروبية و16 دولة عربية، في مقدمتها المملكة. وتُعقد القمة العربية الأوروبية تحت شعار "الاستثمار في الاستقرار"، وتناقش موضوعات منها الشراكة العربية الأوروبية، وقضايا المنطقة وأبرزها القضية الفلسطينية، والتحديات الدولية والإقليمية، ومكافحة الإرهاب، وأيضًا الهجرة غير الشرعية، وتعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأوروبية والعربية مع استمرار تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية في مجالات البنية التحتية والطاقة المتجددة. وتشرف على تنظيم القمة جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي، فيما ستكون أبرز أطر التعاون بين أعضاء القمة المشاركة في تعزيز نظام التعددية من خلال نظام دولي يقوم على أساس القانون الدولي، وتفعيل الحوار السياسي من أجل الاستقرار على مستوى الملفات الإقليمية سوريا والعراق وليبيا واليمن، ومواجهة تهريب الأسلحة الممنوعة من خلال مشاريع مشتركة تعزز نظام المراقبة للأسلحة التقليدية، مع تكثيف الجهود لدعم حقوق الإنسان والتحالف الدولي ضد الإرهاب وتحديدًا داعش، وأخيرًا التبادل الدبلوماسي العربي الأوروبي بين المسؤولين العاملين في الاتحاد الأوروبي والأمانة العامة لجامعة الدول العربية. وتشهد القمة حضور شخصيات رفيعة المستوى، في مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ودونالد توسك رئيس المجلس الأوروبي، وجان جلود جانكر رئيس المفوضية الأوروبية، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، ورئيس الوزراء الأيرلندي ليو فارادكار، وتستمر أعمال القمة لمدة يومين.
