5 اتفاقيات استراتيجية في زيارة الأمير محمد بن سلمان للهند.. نقلة في العلاقات

في مجالات الاستثمار والسياحة والإسكان والإعلام والبث الإذاعي

يصل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للهند مساء اليوم الثلاثاء في زيارة تستغرق يومين ضمن جولته الآسيوية التي بدأها الأحد الماضي بزيارة باكستان ولقاء قادتها.
مراسم الاستقبال
وحسب ما ورد في مجلة بيزنس توداي الهندية، فإن الأمير محمد بن سلمان سيحظى بترحيب واسع فور وصوله في راشتراباتي بهافان يوم الأربعاء.
وأشارت المجلة الهندية إلى أن الاستقبال سيشمل احتفالية ضخمة، تعبيرًا عن سعادة الهند بالزيارة التاريخية للأمير محمد بن سلمان على أراضيها، والتي تأتي بعد ثلاث سنوات تقريبًا من زيارة ناريندرا مودي للمملكة في أبريل من عام 2016.
لقاءات الزيارة
ويلتقي ولي العهد مع مودي لإجراء محادثات ثنائية، حيث يستضيف رئيس الحكومة الهندية الأمير محمد بن سلمان بمأدبة غداء على شرفه في بيت حيدر آباد.
ومن المقرر أن يعقد الرئيس رام ناث كوفيند مأدبة رسمية لكبار الشخصيات الزائرة، تضم الفريق الرسمي رفيع المستوى الذي يصاحب ولي العهد في زيارته للهند، والذي يضم وفداً كبيراً من رجال الأعمال.
اتفاقيات ومجلس استشاري
ووفقًا لسكرتير الشؤون الاقتصادية في وزارة الخارجية الهندية "تي إس تيرومورتي"، من المتوقع أن يوقع الجانبان على خمس اتفاقيات في مجالات الاستثمار والسياحة والإسكان والإعلام والبث الإذاعي خلال زيارة الأمير محمد بن سلمان.
وأضاف: "نحن واثقون من أن هذه الزيارة ستفتح فصلًا جديدًا في العلاقات الثنائية بين الهند والسعودية".
وتم تحديد الهند كواحدة من الشركاء الإستراتيجيين الثمانية الذين تعتزم المملكة تعميق الشراكة في مجالات السياسة والأمن والتجارة والاستثمار والثقافة، حيث قال تيرومورتي: "كجزء من هذه المشاركة، فإننا نضع اللمسات الأخيرة على إنشاء مجلس الشراكة الإستراتيجية بين البلدين على المستوى الوزاري".
التعاون العسكري
ومن المتوقع أن يبحث البلدان أيضًا زيادة كبيرة في التعاون الدفاعي الشامل، بما في ذلك إجراء مناورة بحرية مشتركة، وذلك وفقًا لما ذكره المسؤولون لوكالة الأنباء الهندية.
وخلال الاجتماع الرابع للجنة التعاون الدفاعي المشتركة الذي عقد في الرياض الشهر الماضي، بحث كلا البلدين إمكانية رفع مستوى المشاركة في الدفاع، سواء فيما يتعلق بالإنتاج المشترك أو التدريبات.