يُعد شهر فبراير أكثر الشهور حسمًا لفريق Barcelona الذي يُقاتل خلاله، من أجل التتويج ب3 بطولات، في الوقت الذي يُعاني فيه البارسا هجوميًّا. ويعيش Barcelona في الوقت الحالي إحدى أسوأ فتراته على الصعيد الهجومي منذ انطلاق منافسات هذا الموسم، حيث ابتعد الخط الأمامي عن مستواه التهديفي المعتاد خلال شهر فبراير، بجانب تراجع مستوى الفريق. وشارك Barcelona في 4 مباريات خلال منافسات شهر فبراير الجاري، 3 منهم في بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم، ولقاء واحد في كأس ملك إسبانيا، وتمكن من الفريق الكتالوني من تسجيل 4 أهداف فقط، بمعدل هدف لكل مباراة. وكان معدل Barcelona التهديفي منذ بداية منافسات الموسم الرياضي الجاري 2.5 هدف في المباراة الواحدة؛ ما يدل على تراجع أداء الخط الهجومي للفريق الكتالوني في شهر فبراير. ونجح الأرجنتيني ليونيل ميسي في المساهمة ب3 أهداف من الأربعة التي أحرزها Barcelona خلال شهر فبراير، بعدما قام بتسجيل هدفين في شباك فالنسيا، في المباراة التي انتهت بالتعادل 2/2، وسجل هدف الفوز على بلد الوليد بالأمس. وينتظر Barcelona عددًا من المواجهات الهامة خلال الفترة القادمة، حيث سيواجه الفريق الأول لكرة القدم بنادي أولمبيك ليون الفرنسي، يوم الثلاثاء المقبل، ضمن منافسات ذهاب الدور ثمن النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا. وبعد مباراة أولمبيك ليون بأربعة أيام، سيلعب Barcelona مع إشبيلية ضمن منافسات الدوري الإسباني لكرة القدم، قبل أن يلعب مع ريال مدريد في كأس ملك إسبانيا، يوم 27 من شهر فبراير. ويواجه Barcelona الفريق الأول لكرة القدم بنادي ريال مدريد في بطولة الدوري الإسباني الممتاز، في الثاني من شهر مارس المقبل.
