تجاوبت أمانة منطقة جازان مع ما نشرته صحيفة “المواطن“، بعنوان ( “المواطن” توثق بالصور… فوضى وعشوائية المسالخ بجازان ) بتاريخ 24 / 8 / 2018م الموافق 13 / 12 / 1439ه. وقالت الأمانة في ردها على تقرير “المواطن“، إنه تم منذ وقت مبكر الاستعداد للموسم وذلك بتجهيز 17 مسلخاً حكومياً تحت إشراف 23 طبيباً بيطرياً يتبعون لأمانة منطقة جازان والبلديات التابعة لها، إضافة إلى 17 طبيباً بيطرياً و4 مساعدي طبيب بيطري يتبعون للمشغلين للمسالخ بالمنطقة، إضافة إلى 123 جزاراً و102 عامل داخل المسالخ، وتم تجهيز جميع تلك المسالخ بكاميرات مراقبة إلكترونية لتصوير سير العمل بالمسالخ ورصد أي تجاوزات أو مخالفات داخل المسالخ أو داخل صالات الذبح. كما تم التحضير من قِبل المشرفين المكلفين من قِبل أمانة المنطقة وبلدياتها بوقت كافٍ لترقيم الأضاحي واستقبالها اعتباراً من اليوم التاسع من ذي الحجة، وتم الإعلان عن ذلك في اللوحات الإعلانية الموجودة في المسالخ والمرفق صور منها، وكذلك عبر وسائل الإعلام وعبر حسابات التواصل الاجتماعي الرسمية لأمانة المنطقة وبلدياتها المرتبطة بها، حيث تم تحديد رقم للشكاوى والبلاغات في جميع تلك اللوحات الإعلانية. وأضافت أن الصور المرفقة يتضح أنها خارج أسوار المسلخ “مسلخ بلدية محافظة أحد المسارحة” وهي تصرفات فردية من عمالة مخالفة يقومون بالذبح لبعض أصحاب الأضاحي الذين لجأوا لهم وساعدوهم على القيام بهذه المخالفة، وبزيارة المسلخ اتضح التزام مشغل المسلخ بتركيب الكاميرات وتوزيع الأرقام ابتداء من يوم التاسع من ذي الحجة، حيث تم إقفال المسلخ مغرب أول أيام العيد عند الرقم 500، واليوم الثاني تم إغلاق المسلخ على الرقم 376، وفي اليوم الثالث على الرقم 211. وأكدت الأمانة أنه يتم منع الذبح العشوائي في الشوارع والساحات العامة من قِبل مراقبي البلدية على الرغم من الصعوبة التي يواجهها المراقبون من أجل السيطرة عليهم، كونهم من العمالة المخالفة، وقد تمت مخاطبة الجهات المختصة من قِبل أمانة منطقة جازان بشأن العمالة المخالفة التي تمارس الذبح العشوائي، علماً بأنه لم يرد على رقم بلاغات الأمانة (940) أي شكاوى بخصوص مسلخ محافظة أحد المسارحة.
